الصراط المستقيم

حدثني الخالدي”٢””ثوابت للمسلم المعاصر”

حوار عبر تطبيق الواتساب

أجرى الحوار:هاني حسبو.

في حوارنا الثاني مع الشيخ العلامة الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي أستاذ التفسير وعلوم القرآن كان محور حديثنا عن رسالته القيمة”ثوابت للمسلم المعاصر”وطلبنا منه أن يلخص لنا سريعا هذه الثوابت فأجاب فضيلته:

هذه بعض الثوابت أردت أن أبينها لعموم المسلمين لأنها تعتبر أساسا من أساسيات هذا الدين فالمسلم مطالب بأن يكون عنده ثوابت لا يجوز له أن يتنازل عنها وذلك لأن أعداء الإسلام والمسلمين يريدون لنا أن نتنازل عنها حتى يسهل عليهم اقتياد المسلمين وتحريكهم كيف يشاءون بل ويصفون المتمسكين بهذه الثوابت بالتخلف والرجعية.

بداية المسلم كما هو مطالب بالثبات على هذه الأصول فهو أيضا مطالب بالتغير في الأمور المادية التي لا تمس عقيدته ومنهجه وعبادته.

هذه الثوابت منها ما هو متعلق بالعقيدة وتوحيد الله سبحانه وتعالى وإفراده بالعبادة وبتوحيد أسماءه وصفاته.

ومنها ماهو متعلق بالعبادات فالمسلم وظيفته عبادة الله سبحانه وتعالى في الدنيا حتى ينال جزاءه في الاخرة”وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون”

وهناك ثوابت متعلقة بالسلوك والألعاب فالمسلم له سلوك وأفعاله منضبطة بضوابط الشرع.

وهناك ثوابت متعلقة بالمنهج فالمسلم له منهج واضح لا يجوز أن يحيد عنه وهو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

وهناك ثوابت خاصة بالقضية الفلسطينية وهي أن فلسطين والمسجد الأقصى وقف للمسلمين واليهود مغتصبون مجرمون يجب بذل الغالي والنفيس من أجل تحريرها من أيدي اليهود.

حتى في السياسة هناك ثوابت شرعها لنا الشرع الحنيف لا يجوز فيها التنازل مهما كانت المغريات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.