مساء السعادة … والسكر الزيادة
كله يقرب ويجمع عندى.. يلا تعالو حبايب قلبى.
أصدقائى الغالين…الصدقة باب للرزق.
كان فى رجل يملك خروف، فقطع الحبل وجرى من صاحبه، الرجل ظل يجرى وراء الخروف، والخروف يجرى مسرعا، حتى وصل إلى بيت ام تربى أولادها اليتامى….وكان كل للناس تتصدق وتعطف عليها وعلى ابنائها….وتترك لها الطعام كل يوم امام باب البيت، فتفتح وتاخذة لأولادها…وتشكر الله.
وفتحت الباب فوجدت خروف أمام البيت….ورأت صاحب الخروف يلهث مسرعا ورائه.
فأمسكت أم اليتامى بالخروف…ونظرت لصاحبة..وشكرتة قائلة شكرا ياابو عبدالله على الصدقة.
فقال الرجل بالف هنا لاولادك، عندما وجد الفرحة فى عين الام وأولادها اليتامى.
وعند رجوعة وجد عربة محملة بالخرفان ….فااختار خروف سمين واكبر من خروفة الذى أعطاه لليتامى…وأخذه إلى سيارتة…وسأل بائع الخرفان ، كم تريد ثمن الخروف.
فقال له بائع الخرفان، لقد ربحت هذا العام كثير ، ولذلك قلت ان اول شخص هايشترى منى خروف سوف يكون هديه له.
هكذا جزاء للصدقة أصدقائى تصدقو بالصدقة ترزقو أضعاف واضعاف من الخير.
خلصت حدوتة قبل النوم انهاردة….يارب تعجبكم.
استنونى وحكاية جديدة.
مع تحيات
اميره حسن