تقارير وتحقيقات

حذاء رزان ورأس هيلي

كتب / د. محمد النجار

رزان النجار فتاة جميلة في ريعان شبابها ، تؤمن بحقها وحق أهلها في ارض فلسطين ، فخرجت معهم في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والمناطق المحتلة عام 1948 ، وكانت متطوعة لتمريض واسعاف المصابين ، وبموجب ايمانها بالله ثم بحق هؤلاء الشباب والشيوخ والنساء والاطفال خرجت معهم ، ومن جرأتها كانت تعمل كخلية نحل في شخص واحد ، و تتقدم في الصفوف الاولى للمسعفين قرب السياج الفاصل لتضميد الجراح ونقل المصابين حتى اصبحت أشهر أحد اشهر المسعفين قرب جنود العدو الصهيوني وهي تسعف الجرحى وتضمد جراحهم ، وحظيت باهتمام المؤسسات الاعلامية لنشاطها الذي لايهدأ ..حتى رصدتها ايدي جيش الصهاينة ، وأطلقوا عليها الرصاص ، فاخترقت الرصاصات صدرها ،فسقطت شهيدة في الأسبوع العاشر من  “مسيرات العودة الكبرى” ، وارتقت روحها الطاهرة الى السماء.

وكتبت رزان أشرف النجار قبل استشاهدها  على الفيس بوك :  «راجع ومش حتراجع، وارشقني برصاصك ومش خايف، وأنا كل يوم بكون بأرضي سلمي وبأهلي حاشد، مستمرون بجمعة من غزة إلى حيفا.

انها فتاة في العشرين من عمرها لكنها تعادل جيشا  في عزيمتها وقوة ارادتها ، وبطلة مسلمة تقدم

لباس الاسعاف الذي استشهدت فيه رزان

الصورة الناصعة للانسان المسلم الذي يؤمن بحقه ويدافع عنه واثقا في وعد الله في نصرة الحق وخزلان الباطل مهما كانت قوة بطشه.

قال عنها النائب العربي احمد الطيبي في البرلمان الاسرائيلي: حذاء رزان النجار براس نيكي هيلي ، سفيرة امريكا في الأمم المتحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.