حركة “الشباب” تتبنى هجوماً على قاعدة عسكرية أمريكية فى الصومال

كتبت/د.هيام الإبس
استهدفت حركة الشباب قاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من مدينة “كسمايو”، في الصومال بمدافع هاون، تضامنا مع غزة.
وأعلنت مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية في مطار كيسمايو جنوب الصومال
واعترفت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا “أفريكوم” بالهجوم وقالت في بيان: “تعرضت قوات أمريكية وقوات أفريقية شريكة اليوم لإطلاق نار غير مباشر بالقرب من كيسمايو في الصومال”.
وأضافت: “لم تُبلغ عن إصابات أو خسائر في صفوف القوات الأمريكية، ولم تُبلغ حتى الآن عن أي أضرار في القاعدة أو ممتلكات التحالف”.
فيما أعلنت حركة الشباب في بيان مسؤوليتها عن استهداف القاعدة الأمريكية ووصفت العملية بأنها رداً على الحرب الدائرة في قطاع غزة، وأنه “أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الجنود الأمريكيين، من ضباط وجنود”، ولم تُقدم بيانات محددة عن القتلى والجرحى، وقالت الحركة إن الهجوم دمر أيضاً عدة مركبات تابعة لجنود أمريكيين.
وقالت في بيان: “المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين يتبنى “تنفيذ عملية نوعية وحاسمة ضد القوات الصليبية الأمريكية المتمركزة في مطار كسمايو” بولاية جوبا السفلى جنوب الصومال، “أسفرت العملية عن تدمير آليات عسكرية، وانهيار منشآت أساسية، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأمريكيين”، نصرة لأهل فلسطين”.
وحركة “الشباب”، هي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة (المحظور في روسيا)، تأسست في
الصومال عام 2004، وتسيطر حالياً على مساحات شاسعة في جنوب ووسط البلاد، يصل عدد مسلحيها إلى 18 ألفاً.
وتشن القوات الصومالية حرباً ضد الحركة، بمساعدة ميليشيات محلية وقوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى قوات من عدة دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقبل أيام، قليلة أعرب الرئيس الصومالي السابق، شريف شيخ أحمد، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمني في البلاد، قائلاً إن الجيش الوطني قد انهار، وإن البلاد قد وقعت فعلياً في قبضة حركة “الشباب.”