حركة اليسار لترامب هى منظمة إرهابية

يلقي “دونالد ترامب” باللوم على أنتيفا على العنف في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، مشيرًا إلى أنه سيتم تعريف المنظمة اليسارية المتطرفة على أنها منظمة إرهابية – تمامًا مثل داعش والقاعدة. احتجاجات على وفاة المعتقل الأسود “جورج فلويد”.

اسم “antifa” هو اختصار لمناهضة الفاشية. نشأ الاسم في أوائل الثلاثينيات في ألمانيا. في ذلك الوقت ، كانت المنظمات المناهضة للفم تحاول منع صعود “أدولف هتلر” إلى السلطة. على مر السنين ، تم إنشاء فروع Antifa حول العالم. في العقدين الماضيين ، ركزت عمليات أنتيفا الأمريكية على حملات “العدالة الاجتماعية” المختلفة.

وقال فرع Antifa هذا الأسبوع: “نحن نؤمن بعالم خالٍ من الفاشية والعنصرية والتحيز الجنسي ومثلي الجنس / معاداة السامية وكراهية الإسلام والتعصب – ونناضل من أجله”. لكن معركة أنتيفا هي أيضًا ضد صعود الجماعات النازية الجديدة والمتفوقين البيض.

بدأت Antifa Rose City ، بورتلاند ، أحد أقدم فروع المنظمة في الولايات المتحدة ، عملياتها في عام 2007 لإلغاء مهرجان الموسيقى النازية الجديدة المسمى “Hempstead”. ضد.

منذ انتصار ترامب عام 2016 – انتصار أدى إلى تعزيز الحركات القومية اليمينية – تورط نشطاء أنتيفا في اشتباكات عنيفة ضد الجماعات اليمينية. استمر مستوى العنف في الارتفاع بعد دخول ترامب البيت الأبيض في أوائل عام 2017. في وقت تنصيبه في 20 يناير 2017 ، قام العشرات من نشطاء أنتيفا الملثمين بأعمال شغب في واشنطن. حطموا النوافذ وأضرموا النار في سيارة.

في أغسطس من ذلك العام ، جاء نشطاء يساريون إلى مسيرة في شارلوتسفيل ، فيرجينيا ، خلال مسيرة قام بها يمينيون متطرفون – بعضهم من النازيين الجدد. واجه نشطاء Antifa نشطاء اليمين. خلال الاشتباكات ، قام ناشط نازي جديد بهجوم ساحق. منذ ذلك الحدث ، واصل كلا الطرفين مواجهة العديد من النقاط الساخنة الأمريكية ، بما في ذلك بورتلاند وبيركلي ، كاليفورنيا.

وبحسب الكونغرس ، فإن Antifa ليست منظمة منظمة ذات قائد واضح. تُعرّف خدمة أبحاث الكونغرس أنتيفا بأنها بنية “لامركزية” وغير تنظيمية تضم مجموعات وأشخاصاً لديهم نفس التفكير الراديكالي. وبحسب وثيقة للكونجرس ، فإن معظم نشطاء Antifa ليسوا عنيفين “لكن بعض الأعضاء على استعداد لارتكاب جرائم لتعزيز معتقداتهم”.