افاد مصدر دبلوماسي غربي أن مجموعة العمل حول وقف اطلاق النار في سوريا برئاسة روسيا والولايات المتحدة اعتبرت السبت 27 فبراير 2016 ان “الحصيلة ايجابية” بالنسبة الى التقيد بوقف اطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ ليلة الجمعة السبت، بحسب ما .
وقال هذا الدبلوماسي الذي شارك في اجتماع مجموعة العمل في جنيف لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان “الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا اعتبرت الحصيلة ايجابية بعد مرور الساعات الاولى على بدء العمل بوقف الاعمال العدائية” في سوريا. وتابع “سجل وقوع بعض الحوادث” الا ان الامم المتحدة قالت انه “تم تطويقها”.
وقال الدبلوماسي نفسه ايضا “مع ذلك لا بد من انتظار الاحد والاثنين لوضع حصيلة فعلية”. وكانت مجموعة العمل هذه التي يشارك في اعمالها الموفد الخاص للامم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا، اجتمعت الجمعة في جنيف قبل ساعات من بدء العمل بوقف الاعمال العدائية.
واقيمت مراكز مراقبة مكلفة متابعة التقيد بوقف اطلاق النار في واشنطن وموسكو واللاذقية في سوريا وعمان وجنيف. وفي حال حصول خروقات كبيرة يتم اعلام الولايات المتحدة وروسيا ثم سائر المشاركين في مجموعة الدعم الدولية لسوريا. وقال دي ميستورا ان الرد العسكري في هذه الحال لن يكون “سوى الرد الاخير” ولا بد ان يكون “متناسبا”.
وفي حال توقفت الاعمال العدائية بالفعل وتواصل ارسال المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة فان دي ميستورا ينوي الدعوة الى استئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة في السابع من اذار/مارس في جنيف، على ان تستغرق هذه الجولة مبدئيا ثلاثة اسابيع.