كتب / د.محمد النجار
أهدت “رغد صدام حسين” نسخة من كتاب ابنتها “حرير” عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الى الاعلامية السعودية “لجين عمران” ، وكتبت في اهدائها (الأخت العزيزة (لجين)… أهديك كتاب ابنتي (حرير)، أتمنى لك قراءة ممتعة رغم صعوبة بعض الأماكن… محبتي وتقديري… رغد صدام حسين”.).
وما إن نشرت الاعلامية السعودية لجين عمران، مقطعًا مصورًا على حسابها الخاص بتطبيق “سناب شات”، لكتابٍ حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، قالت فيه “وصلتني للتو هدية من جمهورية العراق العظيم، من صديقة عزيزة وغالية كثيرًا على قلبي” حتى نشبت مشادات كلامية بين إعلاميين كويتيين وسعوديين.
وطالبتها الإعلامية الكويتية “مي العيدان”، بعدم القدوم إلى الكويت طالما أنها تحب صدام حسين وابنته وحفيدته، بحسب قولها عبر حسابها على “إنستغرام”.
كما نشرت الصحفية الكويتية “فجر السعيد” تغريدة عبر “تويتر”، قالت فيها: “قبل لا أنام… تذكرت شيئًا… نصيحة شخصية للفاشنيستا لجين عمران… لا تفكرين تزورين الكويت أبدًا”، وأرفقت تغريدتها بوجه غاضب.
فإذا كان الرئيس الراحل صدام حسين قد رحل عن الدنيا وتم اعدامه في العراق ، فقد انتهت هذه الخصومة ، وتقتضي الحرية ان يكتب الجميع بحرية عن صدام حسين سواء له أو عليه .
وفي نظري ماكانت الحرب الاعلامية ان تكون بهذه البشاعة خاصة ان دول الخليج لها ميزات تُحسب عليها ، وعليها مثالب تُحسب عليهم ، فبينما مليارات الخليج تذهب لامريكا واعداء الامة بينما شعوب الامة لم تستفد من تلك الثروات شيئا مما أثار حفيظة الشعوب العربية والمسلمة في ظل التصريحات الواضحة عن مئات المليارات التي تحدث عنها ترامب وابتزاز دول الخليج دون استثناء.