احدث الاخبار

حقيقة إنقطاع النت عن العالم يوم ١٠/١١

الماسونية العالمية تستخدم العرافة ليلى عبد اللطيف لخداع البشرية لأسباب تجارية  

 

بقلم / رمضان النجار

أعتقد أن الماسونية العالمية فى هذا الوقت فى أشد حالات نشاطها وقد أصابوا العالم كله بحالة من الإرباك فى كل المجالات والأهم هو الإرباك السياسى والإقتصادى. فقد إستطاعوا تنفيذ بعض المخططات التى أعلنوا عنها سابقا عن طريق المنجمة ليلى عبد اللطيف الذراع الإعلامى للماسونية فى الشرق الأوسط حتى يتم تصديق كل ما يقال عن طريقها فيسهل عليهم تنفيذ باقى مخططاتهم الشريرة والتحكم فى العالم كله .

حقيقة إنقطاع النت فى ١٠/١١

أما عن حكاية قطع النت عن العالم فى هذا الشهر والترويج عن طريق بعض عملاء الماسونية بأن العالم سينتشر فيه فيروس أكثر فتكا من  كوفيد ١٩(كورونا  ) ،وان النت سيقطع بهدف قطع الإتصالات بين العالم ليسهل تفشى الوباء والتخلص من ملايين البشر لتنفيذ خطة المليار الذهبى. وهذه الإشاعة لايمكن لعاقل أن يصدقها فالعالم كله مرتبط بالإنترنت وشبكات الإنترنت ومواقع التواصل ستخسر المليارات فى حال إنقطاع النت عن العالم بكل مؤسساته .

الحقيقة من خلال البحث والتحرى

ومن خلال البحث والتحرى عن حقيقة إنتشار هذه الشائعة توصلت لمعلومات مهمة جدا .  فى الشهور الماضية تم إالإعلان عن خسائر بالمليارات للملياردير الماسونى أيلون ماسك المدير التنفيذى لشركة تيسلا موتورز ومؤسس شركة سيبس إكس والذى يمتلك آلاف الأقمار الصناعية التى تقوم ببيع النت الفضائى لبعض دول أوروبا . وهو يبحث وتساعده أذرع الماسونية العالمية فى العالم عن تعويض تلك الخسائر التى فقدها فى الشهور الماضية عن طريق  دفع بعض الدول  لشراء الإنترنت الفضائى باهظ الثمن شركته . والخدعة هنا هى إشاعة إنقطاع النت عن العالم والذى قد يسبب خسائر فادحة لكثير من الهيئات والمؤسسات الكبيرة والصغيرة على حد سواء فتضطر تلك الدول لشراء الإنترنت الفضائى من أيلون ماسك .

ما الذى يدفع العالم لتصديق تلك الإشاعات

إستطاعت الماسونية العالمية وعن طريق بعض أبواقها  وعلى رأسهم العرافة ليلى عبد اللطيف السيطرة فكريا وذهنيا على شريحة كبيرة من الناس من خلال بعض التنبؤات التى حدث  جزء  منها بالفعل نتيجة  لمخططات إستطاعوا تنفيذها فعليا مثل التنبؤ بالحالة الإقتصادية التى مرت بها مصر فى بداية عام ٢٠٢٢ والتى كان من أكبر أسبابها  هو سحب مليارات الدولارات من مصر دفعه واحدة والتى تسمى بالأموال الساخنة والتى كان يملكها رجال أعمال تابعين للماسونية العالمية مما أصاب الدولة المصرية بفقدان التوازن بسبب هذا الإجراء الغير محسوب  فأصبح من السهل عليهم السيطرة على العالم عن طريق الاعلام الماسونى المضلل وتصديق كل الشائعات التى يتم نشرها من خلالهم فيصبح العالم أسيرا لهم ولكل مخططاتهم .

لكن نحن فى مصر مسلمين ومسيحيين فى مأمن بإذن الله لأن  لدينا عقيدة ثابته لاتتزعزع وهى أن كل شئ بيد الله وأن أقدارنا يحددها الله تعالى وليس البشر .

حفظ الله مصر

حقيقة إنقطاع النت عن العالم يوم ١٠/١١ 2

رمضان عبد الفتاح النجار

كاتب وباحث

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.