أراء وقراءاتالصراط المستقيم

حقيقة الشيعة .. والبعد عن الاكاذيب

بقلم – وليد على

فى الاونة الاخيرة وخصوصا بعد حرب طوفان الاقصى وزيادة الهيمنه الامريكية بالمنطقه وحمايتها للكيان الصهيونى المغتصب .

نظر الناس الى العرب أهل السنه وهم يرون إخوانهم من غزه يموتون ليل نهار تحت الانقاض وبالقنابل وبالصواريخ  ولا احد ينصرهم ولا احد يتعاطف معهم بل ظلوا فى ثبات وفى نوما عميق

وفجأة نظر الناس فاذا بالشيعه الروافض يواجهون اسرائيل وحدهم من العراق ومن لبنان ومن اليمن وهم يحملون امام العالم علم نصرة فلسطين وحماية المظلومين ونصرة الحق

فتخبط الناس وباتوا فى حيرة هل هؤلاء كفرة ام هؤلاء خيرا من كثير من أهل السنة الذين لم ينصروا اخوانهم وتركوهم وحدهم يموتون ويعيشون ظلمات وويلات الحرب الوحشية التى تشنها عليهم الصهاينة

الملاعين

ومن هنا جاء السؤال ما هى حقيقة الشيعة وما هى عقيدتهم تجاة ال البيت ؟؟؟؟

وقد ورد هذا السؤال الى الامام عبد العزيز بن باز وأجاب قائلا :

الشيعة أقسام وأنواع، ذكرها بعضُهم اثنتين وعشرين نوعًا –يعني: فرقة- لكن الباطنية منهم: كالجعفرية، والإمامية أتباع الخميني الاثنا عشرية، هؤلاء لا شكَّ في كفرهم؛ لأنهم رافضة، خصوصاً قادتهم وأئمتهم الذين يدعون إلى الشرك بالله وعبادة أهل البيت، ويغلون في عليٍّ، ويعبدونه من دون الله، وفي الحسن والحسين، ويرون أنهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون، ويدَّعون أنَّ عليًّا هو الإله، هكذا النُّصيرية، وهكذا الإسماعيلية، هؤلاء من أكفر الناس، القادة والأئمَّة منهم والكبار.

أما عامَّتهم فهم جهلة ضالون، لكن أئمَّتهم الكبار وعلماءهم يعرفون هذه الأمور، ويعتقدون هذه الأمور -نعوذ بالله- ومن أضلّ الناس وأبعدهم عن الهدى -نسأل الله العافية.

وفيهم شيعة جهله، لا يغلون في أهل البيت، ولا يعبدونهم من دون الله، ولا يعتقدون أنهم يعلمون الغيب، ولكن يُفضلون عليًّا ويقولون: علي أفضل من الصديق، وأفضل من عمر، هذا غلطٌ وجهلٌ ومعصيةٌ، لكن ما يكونون كفَّارًا، يكونون عصاةً، ويكونون مبتدعةً، ولا يكونون كفَّارًا، إلا إذا غلوا في أهل البيت وعبدوهم من دون الله، وقالوا في عليٍّ وأهل البيت أنهم يعلمون الغيب، أو أنه تجوز عبادتهم من دون الله، أو قالوا أنهم أفضل من الأنبياء، وأنهم فوق محمدٍ والأنبياء، كما يقول الخميني في رسالته “الحكومة الإسلامية”، يقول: “إن أئمتنا بلغوا منزلةً ما بلغها ملك مُقرَّب ولا نبي مرسل” -نسأل الله العافية.

وحُكَّام إيران اليوم من أضلّ الناس وأكفرهم، وإن تظاهروا بالإسلام -نعوذ بالله-؛ لأنهم دعاة للشرك، دعاة لعبادة غير الله، دعاة للرفض، دعاة لسبِّ الصحابة، ولعن الصحابة، والغلو في عليٍّ وأهل البيت، وأنهم معصومون يعلمون الغيب، وأنهم يُعْبَدون ويُدْعَون من دون الله: يُستغاث بهم، ويُنذر لهم، إلى غير ذلك -نسأل الله العافية.

وقال الشيخ حسنين محمد مخلوف ـ مفتي مصر الأسبق ـ – رحمه الله – أيضًا

«الشيعة الإمامية يزعمون أن الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – قد نص نصًا جليًّا على إمامة علِيٍّ – رضي الله عنه – بعده وأنه هو وصيه ويطعنون في سائر الصحابة وخاصة الشيخين، بل منهم من يُكفِّرُهم … ولهم في أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – مطاعن ومثالب يظهرونها فيما بينهم عند الأمن ويخفونها تقية عند الخوف، وكلها كذب وبهتان، ويقدسون كربلاء والنجف وما فيهما من مشاهد، ويحملون من أرضها قطعًا يسجدون عليها في الصلاة». (فتاوى الأزهر٦/ ٦٩ بتصرف، تاريخ الفتوى: ذو الحجة ١٣٦٨ هجرية – ٢٥ أغسطس ١٩٤٩م).

جاء في كتاب (بيان للناس من الأزهر الشريف) الذي أصدره الأزهر الشريف تحت إشراف الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق – رحمه الله –

«ومن أهم أصولهم (أي الشيعة الإمامية الاثني عشرية):

  • تكفير الصحابة ولعنهم، وبخاصة أبو بكر وعمر – رضي الله عنهما – إلا عددا قليلًا جدًا كانوا موالين لعليّ – رضي الله عنه -. وقد رووا عن الباقر والصادق: «ثلاثة لا يكلَّمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة ليست له، ومن جحد إمامًا من عند الله، ومن زعم أن أبا بكر وعمر لهما نصيب في الإسلام».
  • ويقولون: إن عائشة وحفصة – رضي الله عنهما – كافرتان مخلدتان، مؤوِّلين عليهما قول الله تعالى: {ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} [التحريم:١٠]
  • ادعاء أن القرآن الموجود في المصاحف الآن ناقص؛ لأن منافقي الصحابة (هكذا) حذفوا منه ما يخص علِيًّا وذريته، وأن القرآن الذي نزل به جبريل على محمد سبعة آلاف آية، والموجود الآن (٦٢٦٣آية) والباقي مخزون عند آل البيت فيما جمعه علِيّ، والقائم على أمر آل البيت يخرج المصحف الذي كتبه علي، وهو غائب بغيبة الإمام.
  • رفْض كل رواية تأتي عن غير أئمتهم، فهم عندهم معصومون بل قال بعضهم: إن عصمتهم أثبت من عصمة الأنبياء.
  • التقية: وهي إظهار خلاف العقيدة الباطنة، لدفع السوء عنهم.
  • الجهاد غير مشروع الآن، وذلك لغيبة الإمام، والجهاد مع غيره حرام ولا يطاع، ولا شهيد في حرب إلا من كان من الشيعة، حتى لو مات على فراشه.
  • وهناك تفريعات كثيرة على هذه الأصول منها:

– عدم اهتمامهم بحفظ القرآن انتظارًا لمصحف الإمام.

– وقولهم بالبداء: بمعنى أن الله يبدو له شيء لم يكن يعلمه من قبل ويتأسف على ما فعل.

– والجمعة معطلة في كثير من مساجدهم وذلك لغيبة الإمام، ويبيحون تصوير

سيدنا محمد وسيدنا علي وصورهما تباع أمام المشاهد والأضرحة، ويدينون بلعن أبي بكر وعمر. (بيان للناس من الأزهر الشريف ٢/ ١٣ – ١٥).

*وذكر الشيخ عطية صقر ـ الرئيس الأسبق للجنة الفتوى في الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية – رحمه الله – ـ في فتوى له ـ نفس الكلام السابق في بيان الأزهر الشريف. (انظر: فتاوى الأزهر ٨/ ٤٠٣ وما بعدها، تاريخ الفتوى: مايو ١٩٩٧).

وقد ذكر الشيخ عطية صقر – رحمه الله – أيضًا أن الشيعة ينتظرون إمامهم الغائب كل يوم، يقفون بالخيل على باب السرداب، ويصيحون بأن يخرج إليهم ثم يرجعون

هذا وغيره والله انه لقليل من كثير من حقد تجاه المسلمين واهل السنه منهم بالخصوص ولهذا يجب الحذر منهم والا ننخدع بما يريدوا ان يصدروه فى المشهد ومن فداء وبطولة .

فهؤلاء لا يرقبون فى مؤمنا الا ولا ذمه وانظر الى هذا الشيعى الخبيث جوهر القائد حينما صدع امامه الامام النبالسى الشهيد كيف قتله

قال أبو الفرج ابن الجوزي: أقام جوهر القائد لأبي تميم صاحب مصر، أبا بكر النابلسي، وكان ينزل الأكواخ، فقال له: بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهما، وفينا تسعة. قال: ما قلت هذا، بل قلت: إذا كان معه عشرة أسهم وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر فيكم أيضاً، فإنكم غيَّرتم الملة، وقتلتم الصالحين، وادَّعيتم نور الإلهية، فشهره ثم ضربه، ثم أمر يهوديَّا

فسلخه .

قال الذهبي: لا يوصف ما قَلب هؤلاء العبيدية الدين ظهراً لبطن، واستولوا على المغرب، ثم على مصر والشام، وسبوا الصحابة.

سُلِخ هذا الإمام من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ الصدر، فرحمه السَّلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه، فقضى عليه .

فيجب ان نذكر تاريخهم القبيح والا ننخدع فيما يروضون من اكاذيب  فهم لا يريدون للمسلمين خيرا ابدا .

اللهم احفظ المسلمين جميعا من كيدهم وشرورهم .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.