Site icon وضوح الاخبارى

حكايات شهرزاد الحالمة…. المواطن والمصلحة

كتب احمد ابراهيمحكايات شهرزاد الحالمة.... المواطن والمصلحة 1

بلغنى أيها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد
حلم حياتى كان عربيه
أعمل بيها مشاوير ضرورية
قرش وقرش على جمعيه
صبحت واقع مش امنية
هم يدوب أسبوع واثنين
وشالو الدعم من البنزين
روحت لأول ميكانيكى جار
قولتله عاوز اقلبها سولار
قالى ما هى هى يا بيه
فرق بسيط يدوب كام جنيه
مشيت حزين ومهموم من الورشه
زى الغريق اللى كان بيتعلق بقشه
روحت البيت مخنوق محتار
فكر فى راسى وعقلى إنهار
وقلت بدال ما يصيبنى جنون
أفتح حبه التلفزيون
جابو مسؤول فى جهه سياديه
قال يا إخواننا صفو النيه
كله بيصب فى مصلحة المواطن البسيط
واللى يقول غير كده يبقى عبيط
قفلت بسرعه التلفزيون أوام
وناديت باعلى صوت على المدام
عشان تزغرط وتشوف الهنا والرحرحه
وتطمنى على الصب وعلى المصلحه
وهنا ادركت شهرزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
ونصحت صاحب السياره البيه
إنه ممكن يستخدم كراسبها انتريه
ويستفيد من الشنابر الداخليه
وياجرها فى البحر فى إسكندرية
وإلى اللقاء فى حلقه قادمه

Exit mobile version