كتب احمد ابراهيم
بلغنى ايها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد
ان عم عبده الموظف الغلبان
كان صائم ليلة النصف من شعبان
وفاتحته زوجته وهو ع الفطار
فى موضوع خلى عقله شت وطار
طلبات البيت ولوازم رمضان
شوية لحوم ومكرونه واجبان
وحبه يادوب لوز مع مكسرات
معاهم سودانى لزوم الحلويات
وبات عم عبده بيحسب حسبته
وكانت النتيجه خيبته وربكته
ده نص المرتب يدوبك يطير
ايجار ومدارس ولاده وفواتير
ومنين يجيك النوم يا غلبان
ده انت فى حسبه تودى اللومان
وفى الصبح بدرى مراته صحته
لاقيت وشه اصفر ورايحه ضحكته
قالتله مالك يا ابو العيال
قال الشيله زادت خلاص ظهرى مال
وانتى جايه تقوليلى ياميش
ده احنا يدوبك بنقدر نعيش
و اخر كلامى ياميش مافيش بقولك
يا تلمى هدومك وتجرى على امك
وهنا ادركت شهرزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
ودعت لعم عبده تنفك ازمته
ويتفك كربه وتحلى دنيته
والى اللقاء فى حلقه قادمه
من حكايات شهرزاد الحالمه