أراء وقراءات

حكايات شهرزاد الحالمة…قلم وبراءة واستيكة

كتب احمد ابراهيم

بلغنى ايها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد
موظف مصرى رجل غلبان
عايش راضى بما قد كان
رغم ديونه وضيق الحال
ماشى طريقه راضى البال
فى يوم العصر رجع البيت
قالتله مراته بركه انك جيت
هم يومين و تبدء الدراسه
وانا فى شغل البيت محتاسه
قالهاحاضر هنزل اجيب
كل الحاجه ومش راح أغيب
كان متعود على الطلبات
إشى برايه وإشى تيكتات
وعشان تفرح الاولاد
كان بيكتر فى الجلاد
كشكول صفحه وصفحه كمان
علشان الرسمه تظهر وتبان
جاب طلباته وكان فرحان
اصلها عاده من زمان
بس يا عيني الفرح طار
لمااتفاجىء بالأسعار
اللى كان بجنيه بقى بتلاته
وطارالمرتب بكل بساطه
ولسه كمان مصاريف الدراسه
واتقلبت الفرحه بسرعه لتعاسه
وهنا ادركت شهرزاد الصباح
فسكتت عن الكلام المباح
وقالت للملك شهريار
ان الدراسه فى مصر المحروسة
برغم انحدارها ده غير الكوسه
تعتبر عبء على المواطن الغلبان
ويا اما يسرق ويخش اللومان
يا اما يرتشى ويبيع ضميره
ولابد فى السجن هيكون مصيره
اللى اللقاء فى حلقة قادمه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.