بقلم / إيمان أبو الليل
حلبة المصارعة السياسية تحتم عليك أن تقرأ خصمك وتفند منهجه وتطلع على ماضيه السياسي وتعرف أيدلوجيته جيدا حتى تتوقع القادم منه دون خسائر كبيرة .
وربط الأحداث ببعضها يجعلك تتمكن كجراح ماهر من خيوط اللعبة والتي تظهر وكأنها متشابكة ومعقدة ، لكن بنظرة تتمتع بالذكاء المعتمد على المعطيات تصل إلى الأصابع التي تحرك تلك الخيوط وتتلاعب بالمشهد السياسي كعرائس الماريونت.
لهذا سأذكركم بما كتبته من ٢٠١٣ حتى نصل الى اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزير خارجيته مايك بومبيو واختيار مدير الاستخبارات جينا هاسبل ، لنؤكد إنها سلسلة الاستراتيجية الأمريكية .
ففي يناير ٢٠١٣ كتبت مقالا بعنوان : أوباما واللعب على الكبار
تشهد هذه الأيام تقلبات شديدة سواء بحالة الطقس المتقلب وانخفاض درجة الحرارة والتي لا اتوقع انها ستساعد في تهدئة سخونة الاجواء السياسية في مصر والوطن العربي بأكمله
لهذا اسمحوا لي بنزهة شتوية لا الى جنوب مصر ولكنها رحلة الى أمريكا والرئيس اوباما
الذي حيرني كثيرا هذه الأيام…
بعد فوز اوباما لفترة رئاسية ثانية طلب من شعبه ان يمنحوه فرصة لتحقيق التغيير المطلوب… انه اوباما والذي حاول في بداية فترته الاولى ارتداء عباءة نابليون امام شعب مصر
رغم اننا لم نستسغ هذا واعتبرناه مشهدا من سلسلة مشاهد طيعة ومرنة حسب مصلحة السياسة الخارجية لأمريكا
ولم ولن ننس الثلث الثاني من خطاب اوباما والذي كشر على أنيابه بدفاعه عن حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه.واليوم تنقلب الاحوال ، حيث رشح اوباما شخصيتين يثار حولهما جدلا واسعا على المستوى الدولي،
الشخصية الاولى هى ،تشاك هيغل وزيرا للدفاع والذي كان محاربا لا يستهان بخبرته في فيتنام ،
ونحن كعرب من المفروض ان نسعد لهذا لشعورنا اننا سنقضي أربع سنوات على الاقل بلا حروب عدائية مع احد
لأن هيغل له رأي مناهض لسياسة الكيان الصهيوني وكثيرا ما عارض مصالحها في مجلس الشيوخ ودائما يسخر من اللوبي الصهيوني في واشنطن
والشخصية الثانية هي جون برينان للمخابرات سي اى ايه
ومعروف عنه انه كان مسؤلا عن مكافحة الارهاب ومعاملاته القاسية اثناء التحقيقات مع المتهمين في قضايا ارهابية
لهذا اسمحوا لي بنزهة شتوية لا الى جنوب مصر ولكنها رحلة الى أمريكا والرئيس اوباما
الذي حيرني كثيرا هذه الأيام…
بعد فوز اوباما لفترة رئاسية ثانية طلب من شعبه ان يمنحوه فرصة لتحقيق التغيير المطلوب… انه اوباما والذي حاول في بداية فترته الاولى ارتداء عباءة نابليون امام شعب مصر
رغم اننا لم نستسغ هذا واعتبرناه مشهدا من سلسلة مشاهد طيعة ومرنة حسب مصلحة السياسة الخارجية لأمريكا
ولم ولن ننس الثلث الثاني من خطاب اوباما والذي كشر على أنيابه بدفاعه عن حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه.واليوم تنقلب الاحوال ، حيث رشح اوباما شخصيتين يثار حولهما جدلا واسعا على المستوى الدولي،
الشخصية الاولى هى ،تشاك هيغل وزيرا للدفاع والذي كان محاربا لا يستهان بخبرته في فيتنام ،
ونحن كعرب من المفروض ان نسعد لهذا لشعورنا اننا سنقضي أربع سنوات على الاقل بلا حروب عدائية مع احد
لأن هيغل له رأي مناهض لسياسة الكيان الصهيوني وكثيرا ما عارض مصالحها في مجلس الشيوخ ودائما يسخر من اللوبي الصهيوني في واشنطن
والشخصية الثانية هي جون برينان للمخابرات سي اى ايه
ومعروف عنه انه كان مسؤلا عن مكافحة الارهاب ومعاملاته القاسية اثناء التحقيقات مع المتهمين في قضايا ارهابية
انتهى المقال
لكنني عاودت لأسأل :
لماذا عين اوباما (روبرت فورد ) سفيرا في مصر
ولا نحتاج هذه المرة لكتم الانفاس فالسبب بات مكشوفا … انها الحرب الاهلية
روبرت فورد سفيرا سابقا في العراق …فاشتعلت الحرب الاهلية
وكان سفيرا سابقا في سوريا فاشتعلت الحرب الاهلية
فانتبهوا يا اهل مصر أنه ناقوس تقسيم الشعب الواحد
ونسأل لمصرالسلامة.
ولا نحتاج هذه المرة لكتم الانفاس فالسبب بات مكشوفا … انها الحرب الاهلية
روبرت فورد سفيرا سابقا في العراق …فاشتعلت الحرب الاهلية
وكان سفيرا سابقا في سوريا فاشتعلت الحرب الاهلية
فانتبهوا يا اهل مصر أنه ناقوس تقسيم الشعب الواحد
ونسأل لمصرالسلامة.
واليوم لابد من ربط الأحداث
بعد التصديق علي تعيين . جينا هاسبل لإدارة CIA ومايك بومبيو والذي عين وزيرا للخارجية الأمريكية . اري ان ترامب قد جهز مجلس حرب.!
فتاريخ الحزب الجمهوري هو الأخطر على الإسلام
وترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو
ومدير الاستخبارات جينا هاسبل يتفقون على هذا العداء ولكل تاريخ يؤكد هذا
ولهذا هناك محاولات لإخفاء أو إتلاف تقارير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ والذي يدين جينا لممارستها أبشع أنواع التعذيب وادارتها لبعض السجون السرية خارج أمريكا.
أما وزير الخارجية مايك اشتهر بمواقفه الشرسة ضد الأقليات الدينية والعرقية في الولايات المتحدة خاصة المسلمين، كما عرف بموقفه الرافض للاتفاق النووي مع إيران،
وهنا لنا وقفة…..
إن كان اوباما اختار في ولايته شخصيات استخباراتية ومتنوعة للتعامل مع مشهد الشرق الأوسط
فهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستكون قبلته الشرق الاوسط كما فعل أوباما
ام ستكون قبلته والذي من الواضح أنه يوحي للعالم بأنه كون مجلس حرب ، ستكون كوريا الشمالية؟!
سنرى الأيام المقبلة في ظل رفضه ورفض مايك لرفع العقوبات على كوريا الشمالية.
وسنكتم الأنفاس لأن الآتي على الشرق الأوسط ربما بات معروفا في ظل التفتيت الحاصل والنيران المشتعلة في المنطقة بأكملها .
لكن الشرق قد يبدو لأمريكا مستقرا ويسير وفقا لهوى امريكا ترامب
ولكن سنكتم الأنفاس مرة أخرى تحسبا لإنفجار نووي خطير نتيجة تناطح امريكا وكوريا الشمالية ، خاصة بعد أن اعتبر مايك أن الخطر يأتي من الصين وليس روسيا،
وبهذا يكون الشرق وخاصة منطقة شرق آسيا منطقة بركان خامل أوشك على الإنفجار
مرتبط
28 مايو، 2018
0