كتب – محمد السيد راشد
أدانت حركة حمـ ـاس في بيان لها الالة الإعلامية الصهيونية العربية كما وصفوها في بيان قال “أنه في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسـ ـطيني لحرب إبـ ـادة وعـ ـدوان غير مسبوق، تطل علينا قناة ناطقة بالعربية، تدعى MBC، ببثها تقريرًا ظلاميًا وتحريضيًا ضد الحركة وقادتها، وتصف أعمال المقـ ـاومة زورا وبهتانا بالإرهـ ـاب”.
وأضافت: “نستهجن بشدة هذا التقرير الذي لا يخرج إلا عن صحافةٍ صفراء وطابورٍ خامس، ونطالب إدارة القناة بالتراجع الفوري عن هذا السقوط والانحدار المهني وحذف التقرير من منصاتها، وتقديم اعتذار عن هذا التقرير الذي يسيء لأصحاب القناة والقائمين على إدارتها”.
الأزهر الشريف يقول علي من استشهدوا :” كانوا مقاومين بحق ويجب فضح ألة الإعلام الصهيونية “. وذلك في بيان اصدره بعد ساعات من استشهاد قائد حركة حماس يحيي السنوار .
اما الفنان خالد النبوي يترحم علي السنوار في تدوينه له عبر منصة أكس تويتر سابقا :”سقطت ذراعك، فالتقطها واضرب عدوك.. هذا ما قاله محمود درويش، وهذا ما فعله يحيى السنـ ـوار”.
الالاف من العراقيون يقتحمون مكاتب قناة “إم بي سي” السعودية ببغداد
اقتحم متظاهرون مكاتب قناة “إم بي سي” السعودية في بغداد حسب وكالة فرانس برس، بعدما بثت القناة تقريرا يصف قادة مجموعات شهداء المقاومة الفلسطينية بـ”الإرهابيين”.
واقتحم بين 400 و500 متظاهر مكاتب قناة “إم بي سي” وأقدموا على “تحطيم الأدوات الحاسبة وحرق قسم من المبنى”، حسبما قال مسؤول في وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق فيما فرّقت القوات الأمنية المحتجّين، دون التحدث عن أي عمليات توقيف على الفور.
وألمح إلى “انتشار القوات الأمنية” في محيط المبنى الذي تضرّر بنسبة تتراوح “بين 60 و65%” وفق تقديراته.
وتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي في العراق بينها تلغرام وواتساب، مقتطفات من التقرير الذي بثّه برنامج “MBC في أسبوع” ظهر الجمعة بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، ما أثار غضب بعض المستخدمين.
وعدّد التقرير شخصيات قيادية من المقاومة الإسلامية نعتهم زورا بـ “الارهابين” منهم بينهم : رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وسلفه اسماعيل هنية الذي استشهد في عملية اغتيال في طهران نهاية يوليو، وفق التقرير.
وورد أيضا ذكر قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس اللذين اغتيلا في ضربة أميركية في العاصمة العراقية في يناير 2020، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27سبتمبر.
ووسط تصعيد إقليمي يتفاقم مع استمرار الحرب في قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، تكافح حكومة بغداد لتجنيب العراق الصراع في حين تدعو فصائل عراقية مسلّحة موالية لإيران إلى الاستعداد لتوسع الحرب.
غير أن فصائل التشكيل المعروف باسم “المقاومة الإسلامية في العراق” أعلنت مرارا في الأشهر الأخيرة شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة. ودعت مؤخرا إلى تكثيف هذه الهجمات.
وفي سبتمبر 2023، كانت السعودية وإسرائيل على عتبة تطبيع علاقتهما برعاية أميركية. لكن اندلاع الحرب العنيفة في غزة بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 دفع السعودية إلى تعليق المفاوضات. وانتقدت الرياض إسرائيل مرارا وطالبت بوقف الحرب.
وفي مارس 2023 استأنفت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بموجب اتفاق مفاجئ رعته الصين، بعد قطيعة دامت سبع سنوات إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر في 2016.