حماس ترفض “تماهي محمود عباس مع الرواية الصهيونية الزائفة” وتؤكد تمسكها بالمقاومة

متابعة/ هاني حسبو.
عقّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، على كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية “مسؤولية وطنية وأخلاقية تستمد شرعيتها من شعبنا الفلسطيني الصامد، ومن حقه الطبيعي في مقاومة الاحتلال، كما أقرت بذلك الشرائع والقوانين الدولية”.
ورفضت الحركة بشكل مطلق “تماهي رئيس السلطة مع الرواية الصهيونية الزائفة”، مؤكدة أن اتهام المقاومة باستهداف المدنيين محاولة لتشويهها.
وقالت “حماس” إن “كل محاولات فرض الوصاية على شعبنا وإرادته ستبوء بالفشل”، مضيفة أن تأكيد عباس على أن حركة “حماس” لن يكون لها دور في الحكم يُعد “تعديا على حق شعبنا الفلسطيني الأصيل في تقرير مصيره واختيار من يحكمه، وخضوعا مرفوضا لإملاءات ومشاريع خارجية”.
وشددت الحركة على أن “لا يمكن المساس بسلاح المقاومة ما دام الاحتلال جاثما على أرضنا وفي صدور شعبنا”.
ونددت بمطالبة عباس بتسليم السلاح، خصوصا “في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من حرب إبادة وحشية، وما يقترفه المستوطنون المسلحون وجيش الاحتلال من جرائم واعتداءات همجية ضد المدنيين العُزل في الضفة الغربية المحتلة”.
وأكدت “حماس” أن السبيل الوحيد لحماية القضية الوطنية والتصدي لمشاريع الاحتلال الرامية إلى “إبادة وتهجير شعبنا في غزة، وضمّ الضفة وتهويد القدس والأقصى”، يتمثل في “الوحدة والتوافق الوطني على برنامج نضالي شامل في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم، حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن “شعبنا الصامد هو مصدر الشرعية، وسلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه”.