حماس تعلن موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار بوساطة مصرية قطرية

بالفيديو خليل الحية: نريد الوصول إلى وقف الحرب وسلاح المقاومة خط أحمر ولا للتهجير
كتب : هاني حسبو
أعلن خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أن الحركة وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين من مصر وقطر، الدولتين اللتين تتوسطان في مفاوضات التهدئة بشأن غزة.
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء السبت بمناسبة حلول عيد الفطر: تسلمنا قبل يومين مقترحاً من الإخوة الوسطاءِ، تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطلَه الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء.
تأتي هذه الموافقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تسعى الجهود الدبلوماسية المصرية والقطرية للوصول إلى اتفاق يضع حدًا للحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
ما هي الخطوة التالية؟
🔹 هل ستوافق إسرائيل على المقترح وتوقف عدوانها؟
🔹 ما تأثير هذه الخطوة على الوضع الإنساني في غزة؟
🔹 هل يفتح هذا الاتفاق الباب أمام هدنة طويلة الأمد أو تسوية سياسية؟
تبقى الأنظار موجهة نحو الرد الإسرائيلي والتطورات القادمة على الساحة الفلسطينية.
لا تهجير وسلاح المقاومة خط احمر
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ،أضاف الحية : نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون.
وشدد على أن هيهات أن نقبل لشعبنا الذلةَ والمهانة، فلا تهجير ولا ترحيل، أما سلاحُ المقاومة فهو خط أحمر، وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال الاحتلال يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه.
وأشار إلى أن شعبنا قدّم قادته وأبناءَه من أجل الحرية والتحرير والعودة، من أجل فلسطين والقدس والأقصى، وسنواصل هذا الطريق حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة، بوقف الحرب والعدوان، وتحقيقِ وحدةِ شعبِنا ومصالحِه، وصولاً لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق عودة شعبنا وأهلنا لأرضنا ومقدساتنا.
العيد وسط الحصار
وقال: يأتي العيد هذ العام، وشعبُنا في قطاع غزة يُضرب عليه حصار مطبق، ويواجه حرب إبادة همجية، وأهلُنا في الضفةِ والقدسِ و48 يواجهون عمليات التهجير وسلب الهوية، وفي مخيم جنين يعيث الاحتلال فيه فساداً وخراباً، وشعبُنا في الشتات ينتظر يوم عودته إلى وطنه وأرضه التي طُرد منها.
وأشار إلى أن كل هذا يجري أمام صمت عالمي مريب، وتمر هذه الجرائم وكأنها حالة اعتيادية، ولكنها في الحقيقة هي كارثة تهدد مصير قضيتنا، وإننا جميعاً مطالبون بالتحرك الجادّ لوقف جرائمِ ومخططاتِ الاحتلال بكل الوسائل والسبل، ونحن على يقين أن شعبنا بعون الله لديه من القدرة والإمكانات والاستعداد للبذل، لوقف ما يقوم به العدو من همجية وإرهاب.