حمام سياحي لا يمكن دخوله بالأقدام.

كتبت / أ.د.نادية حجازي نعمان.
المزارات السياحية فيها مفاجاءات لا حصر لها ف اسكندرية… مثلًا قصر الأميرة فاطمة حولوه إلى متحف للمجوهرات الملكية في عام 1986، و دلوقت فيه مجموعة كبيرة جدًا من المجوهرات والتحف الذهبية النادرة التابعة للأسرة العلوية المالكة بدءاً من محمد علي باشا حتى فاروق الأول وترجع لسنة 1805 . والعجيب أنه رغم تقدم السنين يفاجئنا التاريخ بمفاجآت قد لا تخطر على بال، فها هم المستكشفون لأحد القصور القديمة بمدينة الإسكندرية المصرية يكشفون عن حمام لإحدى الأميرات في قصر الأميرة فاطمة بنت حيدر، والذي يعتبر الآن متحفاً شهيراً للمجوهرات الملكية النادرة، كما يعتبر تحفة فنية، إذ يجمع بين الجمال والغرابة في التصميم، ولعل أغرب ما فيه هو وجود مجرى زجاجي للسائر حتى يسير عليه عند دخوله الحمام للزيارة السياحية، حيث يمنع وطء الأرض بالأقدام؛ لأنها مشغولة بالفسيفساء المطعمة بالذهب الخالص.
٢٠٢١/١١/١٣