أراء وقراءات

حوار بينى وبين السعادة..

بقلم / عزه السيد

جلست أمامها أحاول أن أتواصل معها وقلت لها : مالك ومالى لما تفعلى كل هذا بى
أجابتنى وقالت : ماذا فعلت لكى ، هل إعترضت طريقك ؟

قلت لها لا

قالت هل اقتربت منكى ؟ قلت لها لا

قالت هل تقابلنا يوما ؟ قلت لها لا
قالت فلما تقولى لى هذا الكلام ؟

أجبتها قائلة : هذا هو سبب سؤالى لما انتى بعيدة عنى ؟

لما لا تقابلينى ؟ لما اجد ان التواصل بيننا صعب وربما اجده معدوم ؟
أجابتنى قائله يابلهاء ألا تعلمى ان اللقاء نصيب ؟ كيف تتطلبى منى ان ألاقيكى ولم يحن الوقت بعد ، تأكدى إنه عندما يحن وقت لقائى بكى ستجديننى أمامك أفتح لكى ذراعى وأحتضنك وأعطيكى نصيبك منى ، وتاكدى إنكى إن بحثتى عنى قبل ان يأتى ميعادى معكى لن تجدينى مهما حاولتى، وتاكدى أن لكل مخلوق نصيبة منى ولن ينتهى أجله قبل ياخذة.
أتعلمى أيتها الباحثة عن السعادة إنكى قد تجدينى حيث لا تتوقعى فإرضى بالمقسوم لكى وحاولى أن تتعايشى معه فرضائك بالمقسوم قد يقربنى منكى ، وإعلمى جيدآ إننى لا أظهر لأحد مجردة بشكلى الحقيقى فربما أظهر لكى فى لمسة يد حبيب أو نظرة محب أو أو لون زهرة قد يبهجك أو ضحكة طفل تبسم فى وجهك أو أو. أو. ، إن أشكالى كثيرة ومتعددة فابحثى عنى بتأن داخلك وإعطينى الفرصة لأحيا وأصل إليكى، المهم أن تجتهدى فى محاربة اليأس داخلك لأنك إن أصبت باليأس قد أكن أمامك واضحة جلية وقتها لن ترينى وليس عندى أكثر مما قلته لاقوله لكى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.