بقلم / حسان أبوجازية
جلست وفي يدي فنجان القهوة أراجع وأتابع احاديث الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية . وورد في خاطري فكرة إجراء حوار مع الرئيس.
أعلم أن هذا الخاطر قد يثير استغراب البعض ، فكيف يتجرأ كاتب صحفي غير معروف على عمل حوار مع رئيس اكبر وأهم دولة في الشرق الأوسط شخصيا.
وعزمت انا العبد الفقير الي الله أن يتم عمل حوار في مخيلتي كالتالي :
سيدي الرئيس من انت؟
- انا المشير عبد الفتاح حسين السيسي انا ابن ابويا الارض الطيبة مصر الي بحبها وعشقتها والي نمت في حضنها والي اتربيت تحت أشعة شمسها والي شربت من نيلها وانا ماشي علي أرضها وبعشق ترابها .
واضاف قائلا : “ماشي وراكب نايم وصاحي ديما انادي باعلي صوتي واقول يا ارضي ياعرضي يا امي با أم الدنيا يامصر يابلدي يامصر يالي اسمي ورسمي وجسمي يا مصر”.
مصري وابن مصر
من لم يعرف رئيس جمهورية مصر العربية نقل أن جموع الشعب المصري تعرفه
-إنه الرئيس القائد الشجاع المغوار الذي حمل راسة علي كفيه لإنقاذ مصر .
- ياسادة أنه الرئيس الإنسان الذي نادته سيدة في الكنيسة وسمع صوتها وهي تقول “حبيبي يا ابني “بكل صدق فترك حراستة وذهب إليها وقبل يدها أمام الآلاف من الإخوة المسحيين.
-
إنه الرئيس الذي ضرب بالطائرات الإرهابين الذين اعتدوا على أبناء مصر في ليبيا.
-
إنه الرئيس الذي قال لا أنام في قصر الرئاسة وهناك من ينام في عشش وسط المجاري فشيد مليون و ٧٠٠ الف وحدة سكنية مجهزة سترت تسعة مليون مواطن.
-
إنه الرئيس الذي هتف باسم بلدنا في الأمم المتحدة وقال ” تحيا مصر فوقف لة الجميع احتراما واجلاا لة ولوطنه- أنة الرئيس الذي جعل جيش بلده من اقوي الجيوش العالمية
-
إنه الرئيس الذي يحارب الإرهاب ويطارده دفاعا وسط الصحاري والكهوف والجبال دفاعا عن شعبه ووطنه
-
إنه الرئيس الذي أثبت الحضور القوي لوطنه في الأمم المتحدة و اول رئيس مصري يحضر أربعة دورات متتالية لمجلس إدارة العالم.
-
إنه الرئيس الذي لم يبهره زخرف حياة القصر الرئاسي وذهب ليفطر فول وفلافل في شقة أسرة في غيط العنب
-
إنه الرئيس الذي تبرع بنصف راتبه وثروتة للدولة.
-
إنه الرئيس الذي حفر انفاق الحياة الي سيناء ليدفن فيها أطماع استقطاعها من التتار
-
إنه الرئيس الذي انشيء في وقت قصير جدا اكبر شبكة طرق وكباري ربطت أطراف مصر ببعضها
-
إنه الرئيس الذي أنجز في زمن قياسي علاج مليون ونصف مصري من مرض ينهش في اكبادهم فاصبحت مصر من أول الدول العالمية في علاج هذا الداء.
إنه الرئيس الذي لايهاب الإرهاب ولا الفساد ويواصل الإصلاحات الاقتصادية ولا يهمه أن تتاكل شعبيتة نظير النهوض بالدولة المصرية
يا ساده مقالتي هذه تعتبر رأي شخصي وأنا مقتنع به تماما وعن دراية كاملة بدون أي ضغوط وليس لي أي مصالح شخصية الا مصلحة مصر بلدنا أولا وأقسم بالله علي ذلك
وانا واثق أن هناك من يتفق معي ومن يعارضني ، ولكن يجب علي من يعارضني أن يعرف أن كلماتي وكل ما ذكرته ما هي إلا حقائق ملموسة في أرض الواقع.