كعادته في إثارة الجدل بين الحين والآخر وكعادته في التشكيك في كثير من ثوابت ديننا الإسلامي أثار الدكتور خالد منتصر الإعلامي الشهير الجدل بتغريدته التي علق فيها على رفض محمد الشناوي حارس مرمى المنتخب المصري المشارك في مونديال روسيا حيث رفض استلام جائزة أحسن لاعب في مباراة مصر والأروجواي التي أقيمت ظهر الجمعة وانتهت بفوز المنتخب الأورجواني بهدف دون رد وذلك لأن الشركة المقدمة للجائزة هي إحدى الشركات التي تعمل في بيع الخمور.
غرد منتصر قائلا:
“مرة حارس مرمى دولي رفض جائزة مكتوب عليها إسم شركة خمور انتظارا ل وطمعا في جنة تغريه واعده بأنهار الخمور”
ويعد هذا تلميحا واضحا وتعريضا لما صرح به القرآن بوجود أنهار خمر في الجنة كما جاء ذلك في سورة محمد الآية الخامسة عشرة حيث قال الله سبحانه وتعالي:
“مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ”
ومن المعلوم من دين الله بالضرورة أن الخمر حرام شربها وبيعها بل ومجالسة من يشربها في الدنيا أما في الجنة فقد أعد الله عز وجل لعباده المؤمنين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وخمر الجنة غير خمر الدنيا فليست مضرة وليس فيها من القاذورات والأشياء المهلكة التي بخمر الدنيا.
ومن المعلوم أيضا أن انكار أو التشكيك في أي ثابت من ثوابت الدين يتطلب استتابة الشخص المنكر من قبل الحاكم ليرجع عن قوله والا ليقام عليه الحد أو يعزر لئلا يتجرأ الناس على شرع الله وليكون عبرة لغيره.