كتب تلميذ بالمرحلة الابتدائية خطابا لأمه المتوفية يخبرها فيه بأنه كتب هذه الورقة لتشاهدها عندما يتقابلا عند موته ويخبرها أنه يحافظ على الصلوات ويسمع كلام أخته الكبرى وينظف البيت ولايجعله متسخا كما تعود قبل موتها.
ويدل هذا على شدة تعلق الولد بأمه وشغفه بها حتى أنه يكلمها وكأنها حية ترزق.
ويظهر الخطاب أيضا على نجاح الأم في تربية ابنها ويظهر ذلك في حرصه على الاستجابة لأوامرها حتى وهي ميتة.