شئون عربيةفلسطين

خطة ترامب لوقف الحرب على غزة: 21 نقطة مثيرة للجدل بين الآمال والتحديات

✍️كتب – محمد السيد راشد 

في تحول لافت في موقف الإدارة الأميركية، كشف الرئيس دونالد ترامب عن خطة شاملة مكونة من 21 بندًا تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع، وتهيئة الظروف لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية. الخطة التي تم تداولها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أثارت ردود فعل متباينة بين الأطراف المعنية، وسط ترقب دولي لمآلاتها.

تفاول ترامب 

وأعرب ترامب عن تفاؤله وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز عظيم في الشرق الأوسط”.

وزعم ترامب ” ان الجميع على أهبة الاستعداد لحدث استثنائي، لأول مرة على الإطلاق. سنحققه!”.

كما أكد نائب الرئيس” جيه دي فانس” تفاؤل ترامب، قائلاً لبرنامج “فوكس نيوز صنداي” إنه “متفائل للغاية”، لكنه حذّر من أن الأمور قد تتغير بسرعة في المفاوضات.

وقال فانس في المقابلة المُسجلة مُسبقًا: “أعتقد أن تفاؤل الرئيس مبرر هنا.

 أبرز بنود خطة ترامب (21 نقطة)

تتضمن الخطة مجموعة من الإجراءات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتنشرها جريدة وموقع ( وضوح الإخباري ) كما تداولتها وسائل الإعلام العالمية رغم تحفظنا على الكثير من النقاط ورفضنا لبعض الألفاظ المستخدمة  مثل الارهاب لان المقاومة الفلسطينية مشروعة لمواجهة الإحتلال وتحرير أرضها وليست ارهابا كما تزعم الخطة.

وفيما يلى تلك البنود :

  1. تحويل غزة إلى منطقة خالية من “التطرف والإرهاب”.
  2. وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والانسحاب التدريجي.
  3. إعادة جميع الرهائن وجثامين القتلى خلال 48 ساعة من قبول الاتفاق.
  4. الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين وتسليم جثامينهم.
  5. عفو مشروط لعناصر حماس الراغبين في المغادرة.
  6. تدفق المساعدات بمعدل 600 شاحنة يوميًا.
  7. توزيع المساعدات عبر جهات دولية محايدة.
  8. تشكيل حكومة انتقالية من تكنوقراط فلسطينيين.
  9. إشراف دولي بقيادة واشنطن على إدارة غزة.
  10. خطة اقتصادية لإعادة الإعمار.
  11. إنشاء منطقة اقتصادية بضرائب ورسوم مخفضة.
  12. منع التهجير القسري للفلسطينيين.
  13. نزع سلاح حماس ومنعها من الحكم.
  14. ضمانات أمنية من دول إقليمية.
  15. تشكيل قوة استقرار دولية بقيادة أميركية وعربية.
  16. انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي.
  17. إمكانية تنفيذ جزئي للخطة في حال رفض حماس.
  18. التزام إسرائيل بعدم شن ضربات في قطر.
  19. إطلاق برامج لتفكيك الفكر المتطرف.
  20. تمهيد الطريق لإقامة دولة فلسطينية.
  21. إطلاق حوار سياسي شامل بين إسرائيل والفلسطينيين.

 ردود الفعل: ترحيب حذر وصمت رسمي

  • الفلسطينيون: رحب بعض المسؤولين ببنود إعادة الإعمار والدولة المستقبلية، لكنهم أبدوا تحفظًا على شروط نزع سلاح حماس واستبعادها من الحكم.
  • إسرائيل: لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن، لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أن الحكومة “ليست متفاجئة” من وجود الخطة، وتترقب نتائج لقاء ترامب ونتنياهو المرتقب.
  • الدول العربية: أبدت بعض الدول المعتدلة استعدادًا للمشاركة في الإشراف المدني على غزة، وسط تحفظات على التمويل وإرسال قوات.

 التوقعات: هل تنجح الخطة؟

  • نجاح الخطة مرهون بقبول الأطراف المتنازعة، خاصة حماس التي ترفض نزع سلاحها.
  • إشراك الدول العربية في إدارة غزة قد يواجه تحديات سياسية وشعبية.
  • إمكانية تنفيذ جزئي للخطة تفتح الباب أمام مفاوضات مرنة، لكنها قد تؤدي إلى تجزئة الحل.
  • الاعتراف بدولة فلسطينية يظل النقطة الأكثر حساسية، وقد يواجه رفضًا إسرائيليًا حادًا.

ويرى محللون محايدون أن خطة ترامب تؤيد كل مطالب إسرائيل وتسعى لتحقيق اهداف الحرب التي عجز نتنياهو عن تحقيقها في ساحة الحرب بسبب بسالة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني التي يتمسك بوطنه .

ويرون ايضا أنه الخطة تتجاهل محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يواصلون حرب إبادة شاملة ضد ملايين الأبرياء في قطاع غزة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى