كتب/حسن ابوكباش
تزداد مهمة الأهلي صعوبة للعودة بميدالية من مشاركته في كأس العالم للأندية بمواجهة بالميراس بطل أمريكا الجنوبية، ، حيث لم يسبق لبطل ليبرتادوريس العودة لبلاده دون ميدالية في المشاركات السابقة
استطاع بطل ليبرتادوريس تحقيق الفوز بالميدالية البرونزية خلال النسخ الماضية من مونديال الأندية وبالخسارة المفاجئة من تيجريس في نصف النهائي، سيكون هذا أقصى ما يستطيع بالميراس تحقيقه.
مما يزيد من صعوبة مهمة الأهلي في مباراة الخميس المقبل 11/2/2021 في الخامسة مساءاً
ومدرب الفريق هو البرتغالي أبيل فيريرا صاحب الـ42 عاما، والذي اقتنص كأس ليبرتادوريس ليكون أول لقب في مسيرته التدريبية التي بدأها عام 2012.
وبدأ فيريرا مشواره في 2012 بتدريب فريق شباب سبورتنج لشبونة قبل الانتقال لتدريب فريق الرديف، ومنه درب فريق رديف سبورتنج براجا.
وحصل فيريرا على الفرصة الأكبر في موسم 2016-2017 عندما تولى تدريب الفريق الأول لبراجا، واستمر معه حتى يونيو 2019.
ثم انتقل المدرب البرتغالي للتدريب خارج بلاده لأول مرة مع باوك اليوناني، ومنه انتقل لتدريب بالميراس منذ نوفمبر 2020.
ومع بالميراس، استكمل فيريرا مشوار التتويج بكأس ليبرتادوريس ليقوده للتتويج بالبطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه ولأول مرة منذ 1999.
كيف يهاجم بالميراس
ضد تيجيرس، لعب بالميراس بطريقة 4-2-3-1 بنفس التشكيل الذي خاض به نهائي كأس ليبرتادوريس الذي فاز به على حساب سانتوس 1-0.
يتقدمه رفائيل فيجا صانع الألعاب صاحب الـ25 عاما وهداف الفريق هذا الموسم بـ11 هدفا، مع المهاجم لويز أدريانو الذي لعب لميلان سابقا وسجل 10 أهداف هذا الموسم.
لن تشعر أبدا بأن بالميراس يعتمد على مهاجم واحد، الخطورة لا تأتي من لويز أدريانو فقط.
يخرج لويز أدريانو كثيرا من منطقة جزاء المنافس ليسحب معه مدافع من الخصم ويترك مساحة لتقدم واحد من الثلاثي الذي يلعب تحته.
يستلم مهاجم بالميراس الكرة خارج منطقة الجزاء، وفي هذه اللحظة ينطلق واحد من الثلاثي انتظارا للتمريرة المتقنة منه.
الحل الثاني أمام بالميراس هو رفائيل فيجا، صانع الألعاب الذي يمتلك قدرة نسبة تمريرات متقنة عالية.
تخرج الكرة من قدم فيجا إلى واحد من الجناحين السريعين روني وجابرييل مينينو، خلف الظهير المتقدم ومن هنا تبدأ الخطورة.
مشاكل دفاعية واضحة
أبرز المشاكل الواضحة في بالميراس هي ضعف مستوى دفاعه الذي استقبل 32 هدفا خلال 33 جولة في الدوري البرازيلي.
في مباراة نصف النهائي، استغل تيجريس المساحة خلف الظهير ماركوس روخا الظهير الأيمن.
المشكلة الثانية الواضحة هي المساحة بين قلبي الدفاع، والتي استغلها تيجريس بأكثر من شكل.
واستغل الفريق المكسيكي ضعف الرقابة الدفاعية في الكرات العرضية، وبهذه الطريقة شكل تيجريس أبرز خطورته على مرمى بالميراس.
وهدد الثنائي الهجومي لتيجريس أندريه جينياك وكارلوس جونزاليس مرمى بطل ليبرتادوريس بهذه الطريقة أكثر من مرة لولا التألق الكبير للحارس ويفرتون.
قبل أن يحصل كارلوس جونزاليس على ركلة جزاء بهذه الطريقة، وسجل منها جينياك هدف التأهل للنهائي.