أراء وقراءات

خواطر روحانية

 

 

كتبت: بدور محمد

يسألوني عنك وعن سر أحزاني فماذا أقول لهم هل أقول حب اكبر من كل ما كان أم أقول رفيقا لقلبي وطبيبا لأحزاني.،
فما كنت شيئا عابرا أذكره وأنساه بل كنت لي وطنا وأرضا وسماءا فما مر يوما بيننا لحظه خلاف تفرقنا ولا عرف عنا يوما البعاد عنواني.،
فما كنت الا شقيقا لروحي ورفيقا لأحلامي فيا حبيبا سأظل اذكره إلي أن يضم القبر عظامي .،
فقد كنت يوما شفاءا لألامي وسعاده في احزاني وكنت عيني التي بين أجفاني بل قرة عيني وعمري ووجداني.،
فقد كنت كالشمس تضئ لي الدنيا في الظلام وكنت صديقا يشاركني فرحي وأحزاني .،
وأخي الذي يحميني من غدر الزمان وكنت أبي الذي يشعرني بالأمان وكنت عيني التي تري كل ما يراني وحبيبا يشعر القلب بمعني الحب والحنان فبك وحدك كنت تغنيني عن كل ما مضي وما كان.،
نعم كنت تكفيني عن كل الزمان فياعمري إياك أن تنسي من تكون لي مهما مر الزمان وسعادة الدنيا تكون بين يدي مادام قلبك بالحب عمراني .،
وتكون سعيدا مع من كنت تتمناه يوما من الايام واعلم أن فداك روحي وعمري وعيني إلي آخر الزمان .،
فلا أقول ودعا يارفيق دربي وشريك أحلامي بل أقول ودعا لحبيبي الذي إحتل ف القلب مكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.