خواطر عمو يوسف (25) الأجيال المتطورة من المحمول تسبب العقم للرجال
أحبابي ..
نشر مؤخرا موقع جلوبال ريسرش العلمي مقالة علمية مهمة حذرت من خطورة نشر هوائيات وهواتف المحمول (او النقال أو الجوال أو الخلوي) للجيل الخامس G5 لأنها تزيد الطين بلة حيث سيتضاعف معدل المصابين بالعقم من الرجال ليصبح أكثر بكثير من المعدل الحالي المرتفع أصلا.
وفيما يليت ترجمة لاهم ما جاء فيها :
وجاء في المقالة أن هناك دراسات عديدة أجريت أعوام 2005 و 2007 و 2008 و 2009 و 2010 و 2014 وكلها كانت تشير بأصابع الاتهام إلى هوائيات الأجيال السابقة وهواتفها لتسببها في حدوث حالات العقم عند الرجال بسبب الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تصدر عنها.
ولكي نتصور مدى خطورة النتائج السيئة للتكنولوجيا في موضوع الخصوبة فقط فإن دراسة حديثة توصلت إلى أن معدل خصوبة الرجال في الغرب يتناقص بمعدل 2% سنويا، وقد يرى البعض نسبة هذا التناقص صغيرة، ولكن بمرور السنوات يصبح ذلك خطيرا للغاية. ويؤيد ذلك دراسة أخرى ذكرت أن أعداد الحيوانات المنوية عند الرجال في الغرب قد تراجعت بنسبة 59% خلال الفترة من 1973 إلى 2011، وطبعا استتبع ذلك انخفاضا كبيرا في معدلات المواليد هناك، ففي عام 2016 كان قياس معدل الخصوبة في الولايات المتحدة هو 62 مولود حي لكل 1000 إمرأة (متزوجة)، علما بأن أول جهاز آيفون خرج للعالم كان عام 2007.
ولكن كل ما سبق شيء، وتكنولوجيا هوائيات وهواتف الجيل الخامس G5 شيء آخر أخطر بكثير من سابقيه لأنها أسرع من الجيل السابق لها G4 بمائة مرة، والقاعدة تقول أنه كلما زادت التكنولوجيا قوة كلما زاد خطرها وتأثيراتها الضارة. فتكنولجيا G5 تعتمد على الموجات الفائقة التردد الفائقة الشدة “ultra high frequency and ultra high intensity”. وكانت التكنولجيا السابقة حتى الجيل الرابع تستخدم فيها ترددات تتراوح بين 1 و 5 جيجا هيرتز، بينما الترددات التي تستخدمها تكنولوجيا الجيل الخامس G5 فتتراوح بين 24 و 90 جيجا هيرتز، وعلاوة على ذلك فإن هذه التكنولوجيا تستلزم إقامة هوائيات أكثر لا تزيد المسافات بينها عن 250 مترا أي أنها ستكون في كل شارع تقريبا، فإذا أضفنا إلى كل ذلك أن هذه الموجات تمتصها أجسامنا امتصاصا فهل أصبحتم تدركون حجم الخطر المتوقع منها؟
(انتهت الترجمة لهذه )
وإذا علمنا أن مخاطر هذه التكنولوجيا وغيرها من أشكال التكنولجيا الحديثة الأخرى كأفران الميكرو ويف ومشاكلها، وتكنولجيا الأغذية المصنعة وإضافاتها المسرطنة، والأطعمة المعالجة وراثيا ومخاطرها، والمواد الكيميائية التي دخلت كل بيت في صورة منظفات ومستحضرات تجميل وأشياء أخرى عديدة، وغير ذلك من أخطار لا تقتصر فقط على خصوبة الرجال بل إنها تسبب الكثير من حالات السرطان وغيره من الأمراض الخطيرة لأنها تؤثر تأثيرا خطيرا على كل أجهزة وأنسجة وخلايا جسمنا، وإذا علمنا أيضا أنه للأسف يبتكر هذه الأشياء بدأب علماء وباحثون في أنحاء كثيرة من العالم، ويمول تصنيعها بنهم كبار رجال الأعمال في الغرب والشرق، ويروجها للناس بجشع رجال أعمال وتجار آخرون في كل مكان لا ليكسب هؤلاء وهؤلاء المليارات فقط بل ليقتلوا بها البشر بلا أسلحة سواء كان ذلك مقصودا أو بغير قصد كما تفيد مثل هذه المقالة ودراسات كثيرة أخرى، فهل أصبح الجنس البشري في سبيله إلى الانقراض فعليا بأيدي بعض أبنائه؟
لا يقول لي أحد أنه يجب أن نواكب التطور وأحدث أنواع التكنولوجيا لكي لا نتخلف عن الركب، فهذه دعوة مرفوضة مقدما لأنني أرى أن العودة للفطرة الطبيعية أفضل بكثير من التعرض لهذا الهلاك المبين.
يا أبناء الجنس البشري: أفيقوا قبل الطوفان! ولا تلهثوا بغباء وراء كل جديد لمجرد التقليد والمباهاة! بل عودوا إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها يرحمكم الله! ألا هل بلغت اللهم فاشهد!
وعلى فكرة .. ثبت علميا أن المورينجا مفيدة جدا حتى في الوقاية من وعلاج الإشعاعات القاتلة مثل أشعة جاما وغيرها. وقد عرضت نتائج أبحاث عن ذلك في الندوة العلمية التي نظمت في المركز القومي للبحوث في يوليو 2018.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.