Site icon وضوح الاخبارى

خيبة أمل.. أولمبياد باريس لم تجذب العدد المتوقع من السياح

خيبة أمل.. أولمبياد باريس لم تجذب العدد المتوقع من السياح 1

كتب – محمد السيد راشد 

يعبّر الكثير من المهنيين في مجال السياحة عن خيبة أملهم إزاء مستويات توافد الزوار في موسم الألعاب الأولمبية، لا سيما أصحاب المطاعم في باريس.

وتساءل بعضهم: “قيل لنا إن 15 مليون شخص سيزورون باريس، لكن أين هم؟”.

ويقول أرنو سيت، الذي يدير 3 مراكب مخصصة للاحتفالات راسية على نهر السين: “عادة نرفض طلب الأشخاص.اليوم هناك أماكن شاغرة. لدينا برنامج موسيقي رائع، وأنا جاهز لكن لا سياح”.

وتشعر جوليا سيدفدجيان، رئيسة الطهاة في مطعم بايتا الحائز نجمة ميشلان في الدائرة الخامسة، بـ”الخيانة”. وصرحت: “لدينا شعور بأننا مستبعدون من حفلة كان ينبغي أن تكون جميلة للجميع، على الرغم من أننا راهنّا على إبقاء المطعم مفتوحًا طوال الصيف وعمدنا إلى التوظيف أيضًا”.

وكان عدد السياح الوافدين إلى العاصمة سجل  ارتفاعًا مقارنة بالعام الماضي، مع 650 ألفًا من 24 إلى 27 يوليو وذلك بزيادة قدرها +17,3% للزوار الفرنسيين و+14,8% للأجانب، وفقًا لمكتب السياحة في باريس.

تحقيق حول تهديدات بالقتل تستهدف منظمي افتتاح أولمبياد باريس

قام  ألكسندر بيلار، نائب المدير العام لوكالة تنظيم الفعاليات «أوبي بيني»، وتوما جولي المدير الفني لحفل الافتتاح، وتيري ريبول المدير التنفيذي لحفلات الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، بالتقدم بشكوى بسبب تلقي تهديدات بالقتل»، كما أوضحت النيابة، مؤكدة معلومات أوردتها صحيفة «لوباريزيان».

وفُتحت تحقيقات أخرى بعد شكاوى قدَّمها أطراف مشاركون في تنظيم حفل الافتتاح المذهل، الذي أقيم في 26 يوليو (تموز) الماضي في نهر السين، والذي انتقدته السلطات الدينية ومسؤولون سياسيون محافظون في مختلف أنحاء العالم.

وكان ذالك بسبب حملة مضايقة إلكترونية وشكوى من توما جولي، فتح المركز الوطني لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت، التابع للنيابة، تحقيقاً أوكله إلى المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الكراهية.

 

Exit mobile version