دار الإفتاء : حكم الوضوء في الحمام عاريا
كتب/حسن ابوكباش
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة لأنه ليس صلاة فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة وهو إستعداد لأدائها
وذكر “عويضة” خلال فتوى مسجلة له فى إجابته عن سؤال أحد المتابعين يقول فيه (هل يجوز الوضوء بدون ستر العورة؟)، قائلًا: أنه لا بأس أن يتوضأ الإنسان بعد استحمامه أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه وكذلك المرأة، مشيرًا إلى أن كشف العورة فى أثناء الوضوء ليس من نواقض الوضوء.
وتابع: يجوز الصلاة بذلك الوضوء بعد خروجه من الحمام.
واستشهد بأن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضى الله عنها من إناء واحد.
وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية علي نفس السؤال بجواز الوضوء بدون ستر العورة
وكشف « شلبي» أن الوضوء بملابس أمر عادى لا حرج فى ذلك، فالوضوء من غير ملابس يجوز ولا حرج به، حيث ان ستر العورة شرط لصحة الصلاة وشرط لخروجي أمام الناس ولا يشترط في الوضوء ٠
وأوضح الشيخ عثمان عويضة، إنه يجوز للإنسان الوضوء في الحمام طالما لا توجد نجاسات، مضيفا أن التسمية عند بداية أي عمل مستحب، وكل أمر لم يذكر اسم الله عليه منزوع البركة.
وأضاف “عويضة” في إجابته عن سؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء الرسمية مكان قضاء الحاجة يجري التسمية للوضوء في القلب، ويتفق كثير من العلماء على هذا الرأي.
وقال الدكتور محمد عبدالسميع، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه اذا توضأ الإنسان في مكان طاهر، فلا يضره لو سقط الماء على الأرض ثم أصاب بدنه أو ثوبه ٠
واجاب عبدالسميع على سؤال « حكم الوضوء فى الحمام ؟»أن الوضوء فى الحمام لا شئ فيه لأن الحمام الذى فى أيامنا ليس كالحمامات القديمة فليس فيه نجاسات أو أشياء تجعل الوضوء فيه غير جائز
وأشار الى انه ينبغي أن يُعلم أن الأصل هو الطهارة ، فلا يحكم بنجاسة المكان إلا بيقين.