

أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة أمام مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن بجنوب البلاد اليوم الخميس 28 يناير 2016،والذي قُتل فيه ستة أشخاص على الأقل.
وذكر المسؤولون أن الرئيس هادي كان داخل المبنى وقت الانفجار لكنه لم يصب بأذى، وقال مكتب هادي في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية، التي تديرها الحكومة إن 11 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم الذي حاولت خلاله سيارة اقتحام نقطة تفتيش أمنية تحرس القصر.
وقال بيان قصر الرئاسة اليمني “تم التصدي لسيارة مفخخة أرادت اقتحام الحاجز الخارجي الأمني، ومنعتها (قوات الأمن) من الاقتحام وإطلاق النار عليها مما أدى الى انفجارها”، مضيفا أن ستة أشخاص قتلوا بينهم خمسة من أفراد الحماية ومدني واحد.
وقال مسؤولون محليون لوكالات الأنباء في وقت سابق إن الانفجار أسفر عن سقوط 7 قتلى و10مصابين وأن غالبية القتلى والجرحى من المدنيين، ويعد الهجوم الإرهابي الاحدث ضد أهداف حكومية وأمنية.
وقال تنظيم داعش في بيان نشر على الإنترنت إن الهجوم نفذه انتحاري بسيارة ملغومة عرفه باسم أبو حنيفة الهولندي.