دراسة : إستخدام الطحالب في إنتاج مادة تساهم في علاج السرطان
ثبت أن صبغة الفيكوسيانين لها خاصية تضاد الأكسدة، وبعد استخدامها طبيا في الشهور القليلة الأخيرة، تبين أن لديها وظيفة مضادة للسرطان وفيكوسيانين يمكن أن يعزز تخليق البروتين من الإيلاستين في الجسم.
أجرت أ.د. نادية حجازي نعمان أستاذ علم الطحالب والرئيس السابق لشعبة الطحالب قسم النبات – كلية العلوم – جامعة الأسكندرية، بحثا منفردا لها لتتبع انتاجية الفيكوسيانين والعوامل المؤثرة عليه من أجل الوصول لإنتاجية أعلى له .
تناول البحث دراسة تأثير مكونات الوسط الغذائي على انتاجية صبغ الفيكوسيانين بواسطة طحلب سينيكوكوكس ليوبولينيسيس. وقد تم ذلك بتطبيق برنامج احصائي لدراسة تأثير نصف تركيز (50%) كل من مكونات هذا الوسط وتأثير هذه المكونات أيضا في تركيز 150% قدر تركيزها الأساسي في الوسط وهو برنامج أحصائي في قمة الدقة والتقدم.
أوضحت النتائج والتحاليل الاحصائية أن أكثر العوامل المؤثرة على انتاجية الفيكوسيانين هى النترات والحديد حيث سجلا أعلى درجة تاثير عند تفاعلهما في الوسط مع العوامل الأخرى وقد سجل هذا الارتفاع الملحوظ في درجة التأثير وهما في تركيز 150% تركيزهما الأساسي في الوسط. وقد سجل ارتفاع تركيز النترات زيادة انتاجية الفيكوسيانين بهذا الطحلب في حين أن انخفاض تركيز الحديد قد أدى إلى ارتفاع انتاجية الصبغ. وأوضحت النتائج أيضا أن خفض تركيز كلا من الكربونات والإديتا إلى نصف تركيزهما يرفع كذلك إنتاجية هذا الصبغ .
ولذك ينصح فى نهاية هذا البحث لرفع انتاجية الفيكوسيانين – والهام جدا طبيًا – بهذا الطحلب برفع تركيز النترات إلى 150% تركيزها الأساسي في الوسط مع خفض تركيز الحديد إلى 50% تركيزه في الوسط بالأخذ في الاعتبار خفض تركيز كلا من الكربونات والإديتا إلى نصف تركيزهما الأساسي.