دعوات مقدسية واسعة للحشد والرباط في المسجد الأقصى لمواجهة مخططات الاحتلال
كتب – هاني حسبو
تتواصل الدعوات من القدس والداخل الفلسطيني المحتل لحشد أكبر عدد ممكن من المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة فيه، إفشالًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الهادفة إلى تقليص أعداد المصلين وعزل الأقصى عن محيطه الشعبي والديني.
دعوات للحشد والتصدي
شددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير والتصدي لقرارات الاحتلال، مؤكدة أن التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه يُعدّ خطوة عملية لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، وكسر محاولات فرض واقع جديد داخل المسجد.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أشار ناشطون إلى أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.
محاولات تهويدية ممنهجة
وفي سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس، هارون ناصر الدين، إن تصاعد اقتحامات المستوطنين للأقصى يعدّ محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد ومدينة القدس.
وأوضح أن إدخال رموز توراتية، وأداء طقوس علنية، وتنفيذ رقصات استفزازية، إضافة إلى العبث بالقبور في مقبرة باب الرحمة، تمثل الوجه الإجرامي للمستوطنين الذين يمارسون هذه الاعتداءات تحت حماية حكومة الاحتلال المتطرفة.
دعوة لحماية القدس والأقصى
دعا ناصر الدين أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إلى بذل كل جهد ممكن لحماية القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية، وإنقاذها من أطماع الاحتلال ومخططاته، والعمل على دحر العدوان وتطهير الأرض من دنس المحتلين.
