دموع هند الاشعل تشعل الصراع بين المجلس الأعلى للإعلام ونقاية الإعلامين

كتب حسن القناوى

قضية العقوق التي رفعتها الإعلامية هند الأشعل ضدد والدها السفير السابق عبد الله الأشعل اثرات كثير من الجدل من حيث تناولها إعلاميا وبخاصة ظهورها في برنامج 90 دقيقة مع معتز الدمرداش .. وانقسم الرأي ما بين مؤيد ومعارض ولم يقتصر هذا الانقسام علي الجمهور فقط بل امتد إلي المؤسسات المنوطة بالإعلام فطالعنا الاستاذ جمال شوقي رئيس لجنة الشكاوي بالمجلس الأعلي للإعلام بأن المجلس لم يتلقي أي شكاوي بهذا الخصوص وقال أنه من وجهة نظره لا يري اي مانع من تناول الإعلام لمثل هذه القضايا وما حدث في البرنامج هو سبق إلاعلامي .. وأضاف أنه لو لم يتناولها الإعلام لاتهم بالتقصير .. وعلي جانب آخر أكد حمدي الكنيسي نقيب الإعلامين أن عرض مثل هذه القضايا يتعارض تماما مع اخلاقيات الإعلام المهنية كما أنها إساة للعلاقة الأسرية بين الأب والابن واضاف طالما القضية معروضة علي القضاء ما كان يجب عرضها إعلاميا خاصة وأنها تمس مبادئ الاسرة المصرية .. ومن وجهة نظري أن هذه القضية تثير كثيرا من التساؤلات مثل .. ما هو مدي التنسيق بين نقابة الإعلامين والمجلس الأعلي للإعلام ؟ هل الميثاق الإعلامي حبر علي ورق بحيث أن المادة رقم 17 تنص علي – الامتناع عن نشر وبث الأخبار الشاذة والغربية فيما يتعلق بالعائلة المصرية مع مراعاة الأعراف والتقاليد الشرقية عند تناول مثل هذه الموضوعات .. والمادة 12 تنص علي يحظر على أى وسيلة من وسائل النشر أو البث التعرض للحياة الخاصة للمواطنين أو المشتغلين بالعمل العام أو ذوى الصفة النيابية العامة أو المكلفين بخدمة عامة إلا بما هو وثيق الصلة بأعمالهم وان يكون التعرض مستهدفاً المصلحة العامة.ويعلم المتحدث ارسمي بأن عبد الله الاشعل سفير سابق ومرشح سابق لرئاسة الجمهورية ثم يخرج علينا ويقول ما قاله ؟ .. واخيرا لابد من اعادة النظر في المنظومة التي تشرف علي الإعلام ودراسة مدي امكانية التنسيق المسبق بين معدين البرامج بالقنوات التلفزيونية وهذه المنظمات .