احدث الاخبارفلسطين

دوائر استخبارية ومحللون إسرائيليون: الحرب حُسمت لصالح حماس

كتب – محمد السيد راشد 

أكدت دوائر استخبارية إسرائيلية ومحللون عسكريون أن الحرب على غزة انتهت لصالح حركة حماس، حيث استعادت الحركة السيطرة على المشهد الميداني في القطاع، خاصة بعد عودة النازحين إلى المنطقة الشمالية.

وبحسب تقرير للمركز الفلسطيني للإعلام ، أثار هذا التطور جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث اعتبر العديد من المسؤولين والمحللين أن هذا يشكل فشلًا استراتيجيًا لإسرائيل.

تصريحات ومواقف إسرائيلية

  • جاك نيريا، الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، صرح بأن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية، وأبرزها القضاء على حماس وتحرير الأسرى.
  • إيتمار بن غفير، الوزير الإسرائيلي المستقيل، وصف عودة النازحين بأنها “انتصار واضح لحماس” و”استسلام مطلق”، مطالبًا بالعودة إلى الحرب لتحقيق أهداف إسرائيل المفقودة.
  • منتدى “القادة والمحاربين في الاحتياط” وصف عودة السكان إلى شمال غزة بأنها تنازل عن المكاسب الاستراتيجية القليلة التي حققتها إسرائيل في الحرب.

أبعاد عودة النازحين

  • بحسب دورون كدوش، المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن عودة أكثر من مليون ونصف نازح إلى شمال غزة ستجعل استئناف العمليات العسكرية أمرًا شبه مستحيل بسبب الكثافة السكانية.
  • عميحاي شتاين، الصحفي الإسرائيلي، أكد أن إسرائيل فقدت “الورقة الضاغطة” الرئيسية في أي صفقة للأسرى بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
  • غاي بخور، المحلل السياسي، وصف الاتفاق الأخير بأنه يعكس استسلامًا كاملاً، معتبراً أن إسرائيل تخلت عن كل شيء في هذه الصفقة.

سياق التطورات

  • بدأت عودة النازحين يوم الاثنين بعد الاتفاق الذي أوقف خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار.
  • انسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، مما سمح لآلاف الفلسطينيين بالتوجه شمالًا مشيًا على الأقدام بعد 15 شهرًا من النزوح.
  • هذه الخطوة، وفقًا للمحللين الإسرائيليين، عززت من موقع حماس وأعادت القطاع الشمالي إلى سيطرتها بالكامل.

تداعيات سياسية وعسكرية

  • يُنظر إلى هذه التطورات في إسرائيل كفشل سياسي وعسكري لحكومة نتنياهو، حيث تتعالى الأصوات المنتقدة لاستراتيجيات إدارة الحرب.
  • تعكس هذه التطورات ضعف الموقف الإسرائيلي في مواجهة التحديات الميدانية، مما يدفع بعض القادة الإسرائيليين للمطالبة بتصعيد جديد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.