كتب- إبراهيم عوف
خلال الاجتماع الوزاري الستون (٦٠ ) للاتحادات العربيه .. دائما ما يحمل الإتحاد علم التمور في كافه الأصعدة والإجتماعات الوزاريه والدبلوماسية علي مستوي جامعه الدول العربيه . وتم خلال الإجتماع مناقشة دور الإتحاد العربي للتمور في سد الفجوات الغذائيه في النظام الغذائي في العالم العربي
من أهم العناصر الغذائية الأساسية التي تعاني من فجوة في العالم العربي هي:
1. القمح:
• يُعد القمح عنصراً أساسياً في النظام الغذائي العربي، حيث يُستخدم في إنتاج الخبز والمعجنات والحبوب. تستهلك الدول العربية كميات ضخمة من القمح، إلا أن الإنتاج المحلي لا يغطي هذه الاحتياجات.
• حجم الفجوة: تقدر الفجوة في استهلاك القمح بحوالي 20 مليون طن سنويًا، مما يتطلب استيراداً كبيراً لتغطية الطلب المتزايد.
• دور التمور: يمكن استخدام التمور كبديل أو مكمل غذائي يوفر الطاقة والعناصر الغذائية، ويخفف من الاعتماد على القمح.
2. الذرة:
• تعتبر الذرة مكوناً رئيسياً لأعلاف الحيوانات وكذلك في المنتجات الغذائية، مما يجعلها ذات أهمية في الأمن الغذائي.
• حجم الفجوة: تبلغ الفجوة في الذرة حوالي 15 مليون طن سنوياً، مما يزيد من الاعتماد على الواردات.
• دور التمور: يمكن تصنيع منتجات تغذوية من التمور تضاف للأعلاف الحيوانية، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الذرة.
4. الأرز:
• الأرز يُعتبر جزءاً أساسياً من وجبات العديد من الدول العربية، لكن الإنتاج المحلي شبه منعدم تقريباً.
• حجم الفجوة: يبلغ العجز في الأرز حوالي 10 ملايين طن سنوياً.
• دور التمور: يمكن استخدام منتجات التمور في الحساء والأطعمة المتكاملة، مما يوفر بدائل غذائية صحية ويساهم في تخفيف الاعتماد على الأرز.
5. البطاطا (البطاطس):
• البطاطا هي مصدر مهم للنشويات والألياف، وتُستخدم بكثرة في الأنظمة الغذائية في مختلف أنحاء العالم العربي.
• حجم الفجوة: تعاني بعض الدول من فجوة في إنتاج البطاطا تُقدر بحوالي 3 ملايين طن سنوياً.
• دور التمور: يمكن إدخال التمور في تصنيع منتجات مثل الدقيق والوجبات الخفيفة لتغطية جزء من الاحتياجات الغذائية وتقديم بديل صحي وطبيعي.
دور التمور في سد الفجوة الغذائية
يمكن أن تكون التمور، بفضل محتواها العالي من السكريات الطبيعية والألياف والفيتامينات والمعادن، جزءاً من الحل لمشكلة الفجوة الغذائية. توفر التمور بديلاً غذائيًا متكاملاً يمكن أن يقلل من الاعتماد على العناصر المستوردة، كما أنها قابلة للتصنيع بعدة أشكال غذائية تجعلها مناسبة للوجبات الرئيسية والخفيفة.
ختامًا، من خلال تسويق التمور كغذاء صحي عالمي بعيدًا عن الارتباطات الدينية أو الثقافية،
يمكن زيادة استهلاكها وجعلها جزءاً من النظام الغذائي العالمي، والمساهمة في سد الفجوة الغذائية المتزايدة في العالم العربي. برعاية د. اشرف الفار الأمين العام الإتحاد العربي للتمور.