دور النشر والتجاره شطاره
بقلم اسلام عيد
يشكو الكثير من الكتاب من سوء التعامل مع بعض دور النشر بعد الاتفاق معهم على نشر كتبهم وتوزيعها. وتنشر الشكاوي على أكبر جروبات السوشيال ميديا على موقع فيسبوك والذي يعرف بإسم (اعرف دور النشر). ويشارك في الموقع ما يقرب من أربعيبن ألفاً من الكتاب وعدد قليل من القراء وأيضاً الكثير من الناشرين.
وأكثر تلك الشكاوي تتمثل في حصول بعض دور النشر على مبالغ مقابل نشرها للعمل ويفاجئ الكاتب عمل سيء جداً بما فيه من نوعية الورق إلى مستوى الطباعه ومخالف تماما لمواصفات طباعة الكتب.
هذا فضلاً عن إنعدام التسويق للعمل فقد يكون محتوى العمل جيد إلى الغايه ولكن الكاتب وقع بين براثن أحد التجار.
الجدير بالذكر أن هؤلاء الناشرين قد لا يعرفوا الكثير عن أصول المهنه ولاحتى عن شيء إسمه صناعه الكتاب وأنه ليس من صالحهم حتى أن يعملوا بهذا الشكل التجاري البحت ،فالمهنه لها أصول فقديماً إنظر إلى من كان ينشر أينعم لم يكن الناشرين قديماُ يعتدوا بالأسماء ولكن ما أنا متأكد منه أن ما من أحداً نشر إلا وكان محتواه قيماً لأن الأمر كان مختلفاً.
وأخيراً ..نصيحة مني للكتاب بعد ما وجدوا أعمالهم ملقاه على الأرض بعدما وجدوا معاناه في كل شيء قبيل فترة ظهور وليدهم وبخاصة الأول أن يتجهوا إلى النشر الفردي ،فمن حق الكاتب إستخراج رقم الإيداع بدون أية رسوم والطباعه الجيده والتسويق كما تشاء والمشاركه بالمكتبات والمعارض ليس أمراً صعباً كما تتخيلون وفقكم الله إلى ما يحب ويرضى.
