كتب: حسام فاروق
وقالت نوروزي، معلقة على الاحتجاجات التي انطلقت الخميس في إيران، مطالبة بتحسين مستوى المعيشة.
وأشارت نوروزي إن قوات الباسيج، هي جزء من الحرس الثوري، مسؤولة عن قمع التظاهرات في إيران، واستخدمت لهذا الغرض على مدى سنوات، وهدفها خدمة النظام لا الشعب كما تزعم طهران.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن 12 شخصا قتلوا في الاحتجاجات، بينهم 10 قتلى الأحد فقط.
ووصفت المعارضة الإيرانية النظام الحالي بأنه “أسوأ ديكتاتورية دينية في العصر الحديث”، مشيرة إلى أنه “من خلال قواته ارتكب جرائم فظيعة ضد الإنسانية، ويحاول تبرير ذلك باسم الإسلام، وهدفه الوحيد البقاء في السلطة على حساب الملايين الذين يعانون”.
واعتبرت نوروزي أن “الثورة تكبر”، لأن “معظم الإيرانيين بصرف النظر عن سنهم انضموا إلى التظاهرات ضد هذه الديكتاتورية الدينية والقمع السياسي والاقتصادي”.