Site icon وضوح الاخبارى

دول أوروبية تدعو رعاياها لمغادرة إيران وتحذيرات من استخدام مجالها الجوي

دول أوروبية تدعو رعاياها لمغادرة إيران وتحذيرات من استخدام مجالها الجوي 1

 

 

كتب – محمد السيد راشد

دعت دول أوروبية رعاياها لمغادرة إيران وسط تحذيرات من مفوضية الاتحاد  ووكالة سلامة الطيران من استخدام مجال أيران الجوي

اعلنت السفارة الفرنسية في طهران في بيان لها  إنه:” يجب على الفرنسيين الموجودين في إيران توخي الحذر خلال تنقلاتهم في البلاد، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة.وحثت السفارة مواطنيها على عدم السفر إلى إيران، مطالبة الموجودين فيها بالخروج في أسرع وقت فور فتح المجال الجوي”.

وناشدت ألمانيا، رعاياها في إيران بمغادرة البلاد، وحذرت مواطنيها من السفر إليها، على خلفية الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتوعد الأخيرة بالرد.

وصرحت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أن :” إسرائيل “تخطط لمهاجمة منصات إيران النفطية ومنشآتها النووية” رداً على الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة”.

وحذّر البيان من أن الوضع في عموم المنطقة “غير مستقر وقد يتغير في أي وقت”، داعية إلى عدم تجاهل الهجمات المحتملة على الأراضي الإيرانية.

و أصدرت سويسرا توصية مماثلة داعية “السويسريين إلى مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، إذا بدا ذلك ممكناً وآمناً”، وأضافت الخارجية السويسرية “لا يُنصح بالسفر إلى إيران”.

توصية بتجنب المجال الجوي الايراني 

من جهة أخرى حذرت وكالة سلامة الطيران الأوروبية شركات الطيران من استخدام المجال الجوي الإيراني, وحثت في بيان على تجنب المجال الجوي للبلاد على جميع مستويات الطيران.

وأشار البيان إلى أن القرار اتخذ بالتشاور مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، وأنه يُعتبر “توصية”، وسارياً حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأضافت وكالة سلامة الطيران الأوروبية أنها تتابع التطورات من كثب، وأن القرار قد يُمدد أو يُسحب وفقاً للظروف.

و”رداً على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان”، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، بينما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

واغتالت إسرائيل الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول المنصرم، بينما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية بقصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحاً وأكثر من مليون نازح، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية.

 

 

 

Exit mobile version