الاحساء – زهير بن جمعه الغزال
أوضحت د. إيمان حمدي، استشارية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي، أن المخاض المبكر يحدث عندما يبدأ المخاض قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، حيث أن 8 من كل 100 طفل يولدون قبل الأوان. إذا كان لديك أعراض مثل تقلصات منتظمة، آلام مشابهة لألم الدورة الشهرية، تدفق سائل من المهبل، أو آلام غير طبيعية في الظهر، فقد يشير ذلك إلى احتمال بدء المخاض المبكر.
التشخيص والفحوصات:
إذا كنتِ تشعرين بالقلق من هذه الأعراض، فمن الأفضل الاتصال بالقابلة أو وحدة الأمومة. يمكن أن تشمل الفحوصات المهبلي، اختبارات الدم والبول، ومراقبة نبضات قلب الطفل. سيقوم الفريق الطبي بتقييم حالتك لتحديد إذا كنتِ في المخاض ومناقشة الخيارات العلاجية المناسبة.
الولادة المبكرة المخطط لها:
في بعض الحالات، قد يتم تحفيز الولادة المبكرة إذا كانت صحة الأم أو الطفل تتطلب ذلك، مثل حالة تسمم الحمل. يتم مناقشة فوائد ومخاطر الاستمرار في الحمل مقابل الولادة المبكرة مع الأم لضمان اتخاذ القرار الصحيح.
تمزق الأغشية المبكر (P-PROM):
إذا انفجر كيس الماء لديكِ قبل الأوان، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بالعدوى لكِ ولطفلك. يوصى بتناول المضادات الحيوية وإجراء فحوصات العدوى. يجب عليكِ البقاء في المستشفى لبضعة أيام لمراقبة حالتك.
العلاج والوقاية:
إذا كنتِ في حالة ولادة مبكرة أو تم التخطيط لها، قد يتم إعطاؤك حقن الستيرويد لمساعدة رئتي الطفل على الاستعداد للتنفس، خاصة إذا كان حملك بين الأسبوعين 34 و37. وفي حال كنتِ في فترة الحمل بين الأسبوعين 24 و33، قد يتم إعطاؤك كبريتات المغنيسيوم لحماية دماغ طفلك من المشاكل المرتبطة بالولادة المبكرة.
الوقاية من الولادة المبكرة:
قد يُعرض عليكِ علاج لمنع المخاض المبكر إذا كنتِ قد أنجبت قبل 34 أسبوعًا من الحمل سابقًا، أو إذا كنت قد تعرضت للإجهاض في الماضي بعد الأسبوع السادس عشر، أو إذا انفجر كيس الماء لديكِ قبل الأسبوع 37 في حمل سابق.