الذكرى الـ 38 لتحرير سيناء
بقلم /نجلاء فتحي
في الخامس والعشرون من شهر ابريل سنة ١٩٨٢ .
قام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رحمه الله
بإعادة سيناء مرة أخرى لارض الوطن ورفع العلم المصري علي أرضها
تم استعادها كاملة من المحتل الاسرائيلي وهذا كان بمثابة اخر مشاهد
صراع سياسي وعسكري طويل بين مصر والمحتل الإسرائيلي وانتهى
برجوع سيناء لأصحابها الأصليين .
وجاءت الاستعادة نتيجة حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 والتي تحقق لمصر النصر بفضل الاستعداد والتخطيط العقلاني السياسي العسكري . وتعرضت إسرائيل للهزيمة للمرة الأولى مما دفعها للتوجه نحو السلام .
فقد خاض الجيش المصري الباسل عدة معارك لحماية قطعة من كبد مصر لا ينفع باي وضع من الأوضاع تركها وهذه مهمة قواتنا المسلحة الصامدة ،فرجالها هم العين الساهرة حقا لتأمين حدود مصر وحماية أراضيها .
بهذه المناسبة نتوجه بخالص التحية لرجال القوات المسلحة فهم من يتركون بيوتهم من احلي واجلك وكلا منهم حامل روحه علي يديه في مواجهة الارهاب الأسود . ونتوجه بالتهنئة للقيادة السياسية . ولشعب مصر .
قد يتساءل البعض .. هل نحن في حرب ؟ .
الرد : نحن لست بحرب معلنه ضد عدو ظاهر ولكن قواتنا المسلحة تخوض حربا ضد الإرهاب وتواصل قواتنا الاستعداد لتأمين وسلامة ارض وشعب مصر .كي لا يحدث اذى لي ولك
نحمد الله انننا في مصر أرض الكنانة التي ذكرها الله في كتابه العزيز. وأوصى رسول الله صلى الله عليه بأهلها .
كل التقدير لكل جندى مصرى.
كل الفخر بجنود مصر.
وكل عام ومصر وجنود مصر وشعب مصر بخير
وسلام وأمان.