كتب – محمد السيد راشد
أدلى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بتصريحات نارية حول أداء بعض لاعبي المنتخب البرازيلي المحترفين في أوروبا، وعلى رأسهم فينيسيوس جونيور ورودريجو جوس، ثنائي نادي ريال مدريد الإسباني. جاءت تلك التصريحات بعد مباراة منتخب البرازيل أمام تشيلي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
في مقابلة مع صحيفة “AS” الإسبانية، قال لولا دا سيلفا: “اللاعبون الذين يلعبون في الخارج ليسوا أفضل من اللاعبين المحليين. السليساو يجب أن يعتمد على لاعبين محليين وليس على المحترفين، حيث لا يوجد نجوم”.
وأضاف الرئيس: “التقيتُ بمدرب المنتخب، وهناك مقترح بإمكانية استدعاء اللاعبين المحليين فقط للمنتخب”، في إشارة إلى احتمالية استبعاد لاعبين مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا ورودريجو من تشكيلة المنتخب البرازيلي.
وأشار لولا إلى أن اللاعبين المحترفين في أوروبا لم يصلوا بعد إلى مرحلة النجومية التي حققها أساطير مثل غارينتشا وروماريو، حيث قال: “أولئك الذين يلعبون خارج البرازيل هم فقط شباب لم يصلوا بعد لمرحلة النجومية”.
يأتي هذا الغضب بعد تعذر العديد من اللاعبين المحترفين في أوروبا عن الانضمام للمنتخب بداعي الإصابة، مما أثر سلباً على اختيارات المدرب وأدى إلى تراجع في نتائج المنتخب.