Site icon وضوح الاخبارى

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعلن حصوله على بنود اتفاقية السلام

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعلن حصوله على بنود اتفاقية السلام 1

 كتب/حسن ابوكباش

صرح الكاتب الصحفى (مكرم محمد أحمد) رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لأول مرة مصدره فى الحصول على بنود اتفاقية السلام مع إسرائيل

قائلًا: “حصلت على بنود اتفاقية السلام من أسامة الباز، وظلت في جيبى لمدة 3 أسابيع قبل نشرها وذكر خلال حواره مع الإعلامى (عمرو عبد الحميد)

ببرنامج رأى عام المذاع على شاشة “ten”، إن وجود الإسرائيل في هذه المنطقة أمر قد يكون مختلفا عليه، ولكن له أصل. وفى سياق أخر

قال إن أى حاكم يحتاج إلى صحافة مساندة له، كما أن أى صحفى يحتاج للحاكم، كونه مصدر أخبار عديدة لمعرفة توجهات المستقبل

وبالتالي لا بد من علاقة حوار يجب أن تنشأ بين الاثنين. وأضاف أن السلطة وهج، والاقتراب منها فيه دفء لكنه ممكن أن تشتعل وتحترق

إذا أسئت لهذا الاقتراب، وكنت أعرف أن الاقتراب من السلطة فيه قدر كبير من المغامرة، وكنت حريص على أن أبقى على مسافة ما بينى وما بين الحاكم.

وأوضح على دخول (صدام حسين) إلى الكويت، قائلًا هذه قضية غيرت محور العلاقات العربية العربية، وكان بمثابة النقطة الفاصلة..

والموقف المصرى كان جيدا وصحيحا وواصل: “ليبيا فقدت الاستقرار منذ غياب القذافى.. وعمر البشير لم يكن صادقًا أبدًا ولم يحب مصر بقلبه وكان يضمر لها الشر

وذكر أن حظه شاء أن يوضع في المراجعات الفكرية، التي تمت، وأن يكون موضع ثقة بعد أن كنت موضع شك، مؤكدا أن استطاع أن يصل إلى غايات مهمة ومحددة.

وأكمل أن جماعة الإخوان قالت كل شىء في هذه المراجعات، وبعد فترة من الزمن بعد ما أصبحت الإخوان جزءًا من السلطة عادوا إلى مواقفهم القديمة مرة أخرى

مشيرًا إلى أنه لابد أن يكون طرفًا محايدًا في أي حوارات بين السلطة والجماعات الخارجة عن السلطة. وفيما يتعلق بإجراء حوار في دار الهلال مع يوسف القرضاوي

واستضافته في ندوة، قال الكاتب الكبير إن (القرضاوي) كان من المؤثرين في فكر جماعة الإخوان المسلمين، وكان يهم أيضا من في الحكم في هذه الفترة عام 2001

أن يكشف القرضاوي ما لديه، لافتا إلى أن الحوار كان في إطار كسر التشدد. وأكد الكاتب الصحفي الكبير أنه خرج من هذا الحوار بأقل الأضرار

وأن ما دفعه بالأساس هو المهنة وأن يتخطى الحواجز وتحقيق مكاسب مهنية كثيرة.

وأشار إلى أن الرئيس الراحل (جمال عبدالناصر) استشعر خطورة جماعة الإخوان الإرهابية مبكرا.

وانهي حديثه أن جماعة الإخوان لا تعرف معنى الحوار، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان حينما شعرت أنها تمكنت من السلطة بعد 2011 ظهرت بوجهها الحقيقي.

Exit mobile version