كتبت -د. هيام الإبس
شارك رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في أول قمة له ضمن مجموعة “بريكس” كدولة عضو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع ثنائي لبحث التعاون بين البلدين. وأشاد بوتين بانضمام إثيوبيا للمجموعة، واصفًا ذلك بـ”الخطوة المهمة” التي تساهم في تعزيز العلاقات التاريخية والدبلوماسية بين البلدين.
خلال القمة التي أقيمت في قازان، ركز أبي أحمد على أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دول البريكس في قطاعات رئيسية. كما أشار إلى أن إثيوبيا هي ثالث أكبر اقتصاد في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء. يذكر أن إثيوبيا انضمت رسميًا إلى المجموعة في وقت سابق من هذا العام، كجزء من جهود توسيع التحالف ليشمل دولاً من الجنوب العالمي.
وشدد قادة دول البريكس خلال القمة على رؤيتهم لعالم متعدد الأقطاب، يعزز من أصوات الدول النامية، مؤكدين على أن المجموعة تلعب دورًا في موازنة النظام العالمي.
كما تطرقت القمة إلى إصلاحات دولية، حيث دعا أبي أحمد إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي لتمثيل أفضل للدول النامية، مشيرًا إلى أن العدالة والإنصاف يجب أن تكونا في صلب أي إصلاحات دولية. وأكد القادة الأفارقة، بما فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أهمية معالجة قضايا الدين والتمويل لتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.