رئيس الوزراء الصومالى لإثيوبيا: لنا “الحق فى الدفاع عن سلامة أراضينا
كتبت : د.هيام الإبس
فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، إثيوبيا بسبب اتفاقها مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد لاستئجار شريط من الساحل، تم الاتفاق عليه فى وقت سابق من هذا العام.
ولم يتم الاعتراف باستقلال أرض الصومال دولياً، وقد ندد الصومال بالاتفاق باعتباره انتهاكاً لسيادته. وقال عبدى برى “كانت الموانئ الصومالية متاحة دائماً للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا، مما يعكس التزامنا بالتجارة والتعاون الإقليميين”.
وأضاف “إن مناورات إثيوبيا العدوانية، بما فى ذلك اتفاقها المثير للجدل مع إحدى إداراتنا الإقليمية، تقوض السيادة الصومالية وتشجع الحركات الانفصالية، مما يهدد وحدتنا الوطنية”. ووصف رئيس الوزراء الصومالى الصفقة بأنها بمثابة “دعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التى تستغل الاستفزازات الإثيوبية لتجنيد الأفراد الضعفاء”.
من جانبه، اعتبر النائب الصومالى الأسبق والمحلل السياسى محمد الأمين حسن، فى تصريحات سابقة، أن الصومال لديها شعور بانتهاك سيادتها ودعم إقليم أرض الصومال (صومالى لاند) ذى النزعة الانفصالية من قِبل جارتها إثيوبيا، لذلك تصفها بالدولة المعتدية التى لا تحترم القوانين الدولية وترفض الامتثال لها.
وكان الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود قد أكد أن الحل الوحيد لاحتواء الأزمة السياسية مع أديس أبابا؛ يكون بتخليها عن مذكرة التفاهم مع إقليم أرض الصومال، وأن بلاده لا ترفض وصول إثيوبيا إلى منفذ بحرى بالطرق الشرعية والخضوع للقوانين الدولية.
وفى وقت سابق من هذا العام، طردت الصومال السفير الإثيوبى مما يمثل تصعيداً فى التوترات الدبلوماسية بالمنطقة.
