الحرب في السودان شردت حوالي 10 ملايين شخص في الداخل والخارج
كتب – محرر الشئون العربية
التقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024، ليصبح أول زعيم أجنبي يزوره في عاصمته الحربية بورتسودان منذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وبحسب وكالة رويترز ، وصف أبي الزيارة بأنها جاءت ضمن مسعى لتحقيق الاستقرار في السودان بعد مرور ما يقرب من 15 شهرا على اندلاع الصراع. وكان يُنظر إلى أبي في السابق على أنه أقرب إلى قوات الدعم السريع من الجيش، وسبق أن استضاف قائدها محمد حمدان دقلو ” حميدتي ” في أديس أبابا في ديسمبر كانون الأول.
وتوقع خبراء سياسيون أن أبي قد يبدأ وساطة لوقف الحرب في السودان متثمرا علاقاته مع قائد قوات الدعم السريع .
أجبرت الحرب في السودان نحو 10 ملايين شخص على ترك منازلهم وخلقت ظروفا أشبه بالمجاعة في أنحاء من البلاد وهددت بزعزعة استقرار المنطقة.
وبينما سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم ووسط وغرب البلاد، يسيطر الجيش على ولايات في الشرق والشمال، منها بورتسودان التي اتخذ منها قاعدة له.
وتعثرت العام الماضي محادثات استضافتها السعودية والولايات المتحدة في جدة بهدف التوسط من أجل وقف إطلاق النار، كما باءت حتى الآن محاولات إعادة الجيش إلى طاولة المفاوضات بالفشل.
وأظهرت صور نشرها الجانبان البرهان وأبي يضحكان ويسيران جنبا إلى جنب بعد وصول الزعيم الإثيوبي. ووصف مكتب أبي الزيارة عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس بأنها جزء من الجهود الرامية إلى إيجاد “حلول مستدامة لاستقرار السودان”.