احدث الاخبار

رئيس وزراء كندا الجديد يتحدى ترامب ويؤكد : سننتصر علي أمريكا

مارك كارني رئيسًا لوزراء كندا خلفًا لجاستن ترودو

كتب / محمد السيد راشد


أسفرت الانتخابات الكندية عن فوز مارك كارني بمنصب رئيس وزراء كندا، خلفًا لجاستن ترودو، بعد تفوقه على ثلاثة منافسين في سباق قيادة الحزب الليبرالي بأغلبية ساحقة بلغت 85.9% من الأصوات.

موقف كارني من النزاع التجاري مع الولايات المتحدة
في خطاب النصر، هاجم كارني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الكندية، مؤكدًا أن كندا ستنتصر في هذا النزاع التجاري. وقال:
“في التجارة، كما هو الحال في الهوكي، ستفوز كندا.”

وأضاف أن حكومته ستبقي على الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية حتى تبدي الولايات المتحدة الاحترام اللازم لكندا.

التحديات الداخلية التي يواجهها كارني
تولى كارني المنصب في وقت تعاني فيه كندا من أزمة سكن وارتفاع تكلفة المعيشة، وهي قضايا أدت إلى استقالة جاستن ترودو بعد حوالي عقد من الزمن في الحكم. وتعهّد كارني بتنفيذ إصلاحات واسعة تشمل:

  • تطوير مشاريع الطاقة مثل خطوط الأنابيب التي واجهت عراقيل سياسية.
  • تعزيز مشاريع الإسكان والطاقة النظيفة.
  • تحرير التجارة الداخلية بين المقاطعات.
  • تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الولايات المتحدة لتقليل الاعتماد الاقتصادي عليها.

مستقبل الحكومة الليبرالية في كندا
سيؤدي كارني اليمين الدستورية خلال أيام، وسط تكهنات بإمكانية الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة، سواء بمبادرة منه أو تحت ضغط من أحزاب المعارضة التي قد تسعى لحجب الثقة عن حكومته.

كما يتوقع المحللون أن يواجه كارني تحديات سياسية قوية من زعيم المحافظين بيير بواليفير، الذي اتهم الليبراليين بمحاولة البقاء في السلطة عبر تغيير الزعيم فقط.

نبذة عن مارك كارني
مارك كارني، البالغ من العمر 59 عامًا، وُلد في الأقاليم الشمالية الغربية، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد. عمل في “غولدمان ساكس” لمدة 13 عامًا قبل أن يشغل مناصب رفيعة في البنوك المركزية:

  • محافظ بنك كندا خلال الأزمة المالية 2008.
  • محافظ بنك إنجلترا لاحقًا.
  • رئيس فريق العمل المعني بالنمو الاقتصادي للحزب الليبرالي قبل انتخابه رئيسًا للوزراء.


ينتظر الكنديون سياسات مارك كارني ومدى نجاحه في تحقيق وعوده الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل النزاعات التجارية مع الولايات المتحدة والضغوط الداخلية لمعالجة الأزمات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.