الفن والثقافة

ربوة اللقاء 

شعر / محمد السيد راشد 

اعينيا من أين لكي

يآتي دمع الحنين

علي قبور ذكريات الثرا …

 

اجفنيا جود بوصل

للأفراح ولو خفي

ما  لك توفي بالاحزان

للورى…

 

أيا طرفي الثائر علي الدموع

تعاندني الأهداب والبكاء

يغدر بي يغادرني

جرات بجرات علي كل

مافي الجراح جار وجرا …

 

أيا آملا بالأحلام علي ربوة اللقاء

تضيء خيالي ماذا أفعل

في الرحيل والغياب

السفر والعذاب ترا يا هل ترى

كيف اللقاك وأنت الحياة

والزمان والولا ….

 

يا حبيبي هواك

سطرت كتاباته علي مقادير

صبري أسألك الوصال

أسألك النجاة بالنجاة ينجو الغرام

بريعان الانجومي

من ضباب ما مضي….

 

أن شئت هوي شآ الزمان

عمرى ،أن جفيتني

جفاتني الأكوان

قاطعني الوجود

طرداني الوجدان

مني…

 

أيا كل من كل كلي

بك أنفاس حواسي

تتنهد بشوق أشواقي

إليك  أن جآتني

هذا فضلا كريم يحيني

وجميلا منك يقتلني

أن غبت عني أنا الغريب

عني لا أعرف شيء من ذكرياتي

وغدي غير أني أحبك فوق

تكوين عمري ….

 

لست أدري أانت مني

أو أنا منك علي دقات قلبك

يعيش فؤادي ولهمساتك ولمساتك

ترتوي روحي ليتك تأتي

ولو طيف من قلب خيال

تعانقني تعانق  الهموم والأوهام

فيطيب صدري وارأك وأنت حلمي …..

محمد السيد راشد موسى

كاتب وباحث وشاعر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.