كتبت ياسمين يحيى
الست زمان كانت بتحب جوزها اوووى .. تقولك راجلى .. سندى .. ضهرى .. تحسها بتتكلم عنه على انه كيان شامخ كده .. وتحسها فخورة جدا بيه ..
والحقيقة معاها حق .. وده ببساطة لانها كانت متجوزة راجل يتصف بكل ما تحمله كلمة الرجولة من معانى .. رجالة زماااااان بقى ..
الرجولة عمرها ما كانت كلمة فى البطاقة الشخصية .. الرجولة دين ، اخلاق ، شهامة ، آدب ، إحتواء ، إهتمام ، ثقة ، آمان ، حاجات كتييييير اوى ..
لما بفتكر اللى كنت بشوفه زمان بلاقى الستات كانت بتفخر برجالتها لأن الراجل ده :-
– عمره ما ساب مراته تشيل حاجة فى ايدها وهى معاه فى اى مشوار غير شنطة ايدها .. مش يبقى ماشى جنبها ومشيلها أكتر منه ..
– عمره ما ساب مراته تروح مشوار لوحدها وخصوصا لو مشوار دكتور او مصلحة للبيت .. مش يبعتها تعمل المشاوير بداله ..
– عمرة ما ساب مراته تزعل وتسيب البيت وتروح لأهلها ، لو زعلت والموضوع كبر .. هو اللى يسيب البيت وهى تفضل مُعززه مُكرمة فى بيتها ..
– عمره ما كان يسيبها قاعده فى البيت ويروح يتفسح هو مع اصحابة .. لازم يفسحها ويخرجها .. مش يسيبها قاعده زى الكرسى فى البيت ..
– عمره ما يسيبها تعيش فى وادى بعيد عنه ويشترى دماغة ويبقى له اهتمامات منفصلة عنها .. كان يحاول يشركها فى اهتماماته ويشاركها اهتمامتها ..
– عمره ما كان يتكلم على مراته او يجيب سيرتها مع اى مخلوق لما يتخانق معاها او يتضايق منها .. مش يفرج عليها خلق الله كلهم ..
– عمرة ما كان يهزئها او يغلط فيها بكلمة قدام حد وبالذات اهلها .. بالعكس احترامها قدام اهلها واهلة والناس كان من احترامة هو لنفسه ..
– عمرة ما كان يعلى صوته عليها قدام ولاده فى البيت .. لو حصل خلاف يبقى الكلام فى اودة نومهم وبصوت واطى علشان يفضل احترامها قائم فى عين اولادها واى حد فى البيت لو شغالة او حاجة ..
– عمره ما كان يمد ايده على فلوسها .. لو لها ميراث او فلوس خاصة لان معظم الستات مكانتش بتشتغل زمان .. فلوسها ليها بس مش ياخد مرتبها ويدخله فى البيت عادى وممكن يخليها هى اللى تصرف على البيت ومرتبه يبقى لمزاجه وسجايره وقهوته مثلاً ..
– عمرة ما كان يعايرها او يتريق على اى حاجة عملاها سواء طبيخ او لبس مثلاً .. مش يتريق ويخلى العيال تتريق معاه على اكل امهم ..
– عمرة ما كان يعنفها او يجبرها تعمل حاجة هو عايزها يعملها بالعافية .. حتى لو الحاجة دى مهمة بالنسبة له كان ياخدها بالسياسة ويقنعها .. مش يتخانق ويزعق وفاكر ان الرجوله بالصوت العالى ..
حاجات كتير اوى كانت بتخلى الست زمان تفخر بسوبر مان بتاعها .. ولها الف حق .. يا ريت نرجع الزمن الجميل ده ونعرف ونقدر ان نبينا اشرف وأفضل خلق الله كان بيقول ( خيركم خيركم لأهله ،