بدون فنيات صعدنا لنهائى التصفيات

منتخب النقطة جابلنا نقطة

كتب / محمود حسن

تعادل منتخب مصر مع منتخب أنجولا حصالة المجموعة بهدفين لكل فريق وبهذا التعادل صعدت مصر للمرحلة الأخيرة من التصفيات.
ما فيش فايدة عادة الكرة المصرية فرق. منتخبات.
مدرب مصري. مدرب اجنبي. مدرب من الفضاء الخارجي
اذا كان أمامنا خيارين فإننا نختار الطريق الصعب.
والمعروف في كرة القدم تلعب للتعادل تنهزم. فلماذا نختار الصعب دائما. لا أعلم ولا احد يعلم. هل هي سياسة الكرة المصرية. ام اختراع فرعوني ونحن ورثناه ونرفض تركه حتى لا تصيبنا لعنة الفراعنة.
المهم اننا بهذا التعادل وصلنا إلى المرحلة النهائية للتصفيات

شوط اول في التوهان.
لا خطة لا أداء ولا حضور لمنتخبنا اللهم الا كرة شريف فوق العارضة. وهدف النني. غير ذلك لا شئ.
بداية المباراة. ٠
بداية سريعة وسيطرة تامة على الملعب طول وعرض من جانب منتخب انجولا وتراجع بدون مبرر وخوف من لاعبي منتخبنا.
وقدم أكرم توفيق أداءً دفاعيًا عاليًا، وتصدى محمد الشناوي لتسديدة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 16، وظلت الخطورة لأنجولا، وارتكب مصطفى محمد خطأ على حدود منطقة جزائنا في الدقيقة 20، لكن التسديدة مرت أعلى العارضة.
ولم تظهر مصر إلى في الدقيقة 22 حين مرر أحمد فتوح الكرة إلى محمد شريف الذي ضرب مصيدة التسلل ووضع الكرة أعلى الحارس لكنها مرت فوق العارضة، بعدها مرر محمد صلاح إلى مصطفى محمد ووضعه في انفراد لكنه فشل في السيطرة عليها.
وفي الدقيقة 25 ترجمت أنجولا سيطرتها بهدف عن طريق هيلدر كوشتا بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

وواصلت أنجولا استحواذها في ظل ابتعاد خطوط لاعبي مصر، ووجد لاعبو الدفاع والوسط صعوبة في نقل الكرة من الخلف إلى الأمام، وفي الدقيقة 33 احتسب الحكم ضربة جزاء لأصحاب الأرض سجل منها انبالا نزولا الهدف الثاني حين سدد بهدوء واحترافية على يمين الشناوي الذي اتجه للزاوية العكسية، لتصبح النتيجة 2-0 في 35 دقيقة.
وبعد الهدف ضغط لاعبو مصر وأظهروا خطورة على مرمى أنجولا ومرر محمد شريف تمريرة متقنة إلى عبد الله السعيد فسدد أعلى العراضة في الدقيقة 37.
الشوط الثاني
استعان كيروش بمروان حمدي وحمدي فتحي على حساب مصطفى محمد وعبد الله السعيد، وبدا منتخب مصر أفضل حالاً من الشوط الأول، وأصبحت المباراة متكافئة نسبيًا.
وضغطت مصر وارتبك دفاع أنجولا، واستحق أكرم توفيق ضربة جزاء في الدقيقة 58 حين لعب هات وخد مع صلاح اخترق بها منطقة الجزاء ودفعه المدافع لكن الحكم تغاضى عن احتساب ضربة الجزاء، ليعود أكرم ويتلقى تمريرة من صلاح في الدقيقة 59 فيسدد قذيفة من حدود منطقة الجزاء ليجعل النتيجة 2-2.
وتكهربت المباراة حين احتك شو، لاعب أنجولا، بمدرب منتخب مصر كارلوس كيروش، وأنذر الحكم لاعبين من الفريقين إضافة إلى مساعد كيروش.
واستحوذت مصر وتحكمت في إيقاع المباراة وتراجعت أنجولا ولعبت على المرتدة وحول الشناوي تسديدة سيموني إلى ركنية، ورد محمد شريف في الدقيقة 80 بتسديدة حولها حارس المرمى إلى ركنية أيضًا.
وفي الدقيقة 82 نزل أحمد ياسر ريان على حساب محمد شريف، وحاصرت مصر أنجولا في منطقة جزائها.
واحتسب الحكم 4 دقائق وقتًا بدل ضائع لكنها مرت دون جديد لتضمن مصر التأهل بـ 11 نقطة.

بدأ كيروش المباراة بتشكيل يضم اللاعبين:

حراسة المرمى: محمد الشناوي.

خط الدفاع: أحمد فتوح، أيمن أشرف، أحمد حجازي، أكرم توفيق.

خط الوسط: عمرو السولية، محمد النني، عبد الله السعيد، محمد شريف، محمد صلاح.

وفي الهجوم: مصطفى محمد.

وعلى مقاعد البدلاء: محمد أبو جبل، محمد صبحي، محمد مجدي أفشة، حمدي فتحي، محمود علاء، إمام عاشور، محمد حمدي، أحمد فتحي، أحمد ياسين، أحمد ياسر ريان، مروان حمدي، مصطفى فتحي.

 

Exit mobile version