رسائل بئر مسعود

بقلم/خالد طلب عجلان
ذهبت إلى الإسكندرية مدينة العشق والسحر والجمال تحمل أحياؤها عبق التاريخ …تعايش أهلها فى حب وتسامح ..ومن المدن القليلة فى مصر التى جمعت بين الديانات الثلاثة
تعجبت للعبقرى أسامة أنور عكاشة ومدى عشقة لهذة المدينة لقد كتب عدة مسلسلات ناجحة عن تلك المدينة الجميلة..
ولم ينتهى جراب هذا الكاتب ولم يخلوا يوما
فبعد نهاية كل مسلسل عن إسكندرية أقول لنفسى هذة أخر حكاياتة عنها ليعود ويبدأ بكتابات إخرى أكثر تشويقا وروعة عما قبلها.
وكأن هذة المدينة الساحرة نهر يفيض يرتوى منه الظمأن…
أسماء مدنها تدعوك للدهشة أسماء غريبة يشهد التاريخ عليها وعلى عظمتها
وذهب يوما إليها بقطار الصحافة من رمسيس الساعة الثانية والنصف صباحا
وفى السادسة وجدت نفسي فى محطة الرمل
وسألت سائق التاكسى ما أفضل مكان أزورة الأن
فنظر لى السائق فى المرأة وقال لى باين عليك حبيب
فضحكت…فقال لى بير مسعود
فتعجبت بير مسعود…قال نعم إنة محقق الأماني ووجهة العشاق ….
فذهبت وأنا غير مقتنع
ووجدت البنات والشباب يلقون النقود الفضة
ويتمنون…تقدمت خطوتين ورجعت خطوة
ولكنى قررت أن ابوح بسرى لهذا البئر
ولكنى غير مقتنع ..
ولكني فعلت لأكتشف بعدها أن لهذا البئر سحر
لا يقاوم ورسائلي كان امين عليها
كان كتوما كان أسرع من الحمام الزاجل لإيصالها
لم يتوانى أو يتكاسل أويهمل…
ذهب برسائلي وأتانى الرد…ورد الجميل لة واجب
أيها البئر كم يأسرني الحب والشوق اليك
كم مدين لك بما فعلت
كم تشتاق عيني مرة أخرى أليك
سحرت من قبلى وتعجبت
وبعد سحرك لي. أيقنت
سلام لك على معروف يوما لى فعلت
سلام لمدينة السحر سلام لمصدر الحياة
فمن لم يزر الأسكندرية لم يعش ..كم من جوها الرائع ..كم من شعب طيب كريم ودود
إلى أهل زيزينيا العجمى ميامى الأنفوشي المعمورة زنقة الستات…وأيوووووه على بحري
أفضل مكان فى الأرض على وجه الأرض
حفظها الله الأسكندرية وحفظ أهلها..