أراء وقراءات

رسالتى للشباب فى عام ٢٠٢٤

بقلم / رمضان النجار

الشباب هم  عماد هذه الدولة وهم الروح التى تسرى فى الوطن سريان ماء النيل على أرض مصر ، رغم محاولات المغرضين والمتآمرين إسقاط هؤلاء الشباب فى مستنقع الفتنة والعصبية المصحوبة بالجهل والتخلف بمسميات مختلفة مرة بإسم الحرية والديمقراطية ومرات عديدة بإسم الأصولية الإسلامية  .

شباب الوطن الذى تآمرت عليه قوى الشر ونشرت بينهم المخدرات والملهيات والمنكرات التى نالت منهم وجعلت البعض من شباب هذا الوطن غير قادر على العطاء والعمل فخسر الوطن العطاء الذى كان يقدمه هؤلاء الشباب فى خدمة وطنهم الغالي لذلك فإنى أنصح شباب هذا الوطن بنصائح ثلاث هي :

النصيحة الأولى

النصيحة الأولى والأهم أن يعلم الشاب أن المستفيد الأول من نجاحه وتفوقه دراسيا وفى عمله هو نفسه. وأنه يجب ان يكون حريصا على أن يكون سندا لنفسه قبل أى شخص أخر وأن نجاحه فى المجتمع نجاحا له شخصيا وأن الإجتهاد فى الدراسة أو العمل سيوفر له مستقبل أفضل وان التقاعص عن ذلك سيعود عليه بالضرر فى المستقبل وربما يكون سببا فى الشقاء فى الوقت الذى ضاعت فيه الفرص التى لم تعد تتوفر له فى المستقبل والفرصة فى ان تكون طبيبا ناجحا أو مهندسا ناجحا أو ضابط فى جهاز الشرطة أو الجيش بيدك أنت لابيد غيرك فأحسن أيها الشاب إختيار طريقك .

النصيحة الثانية 

النصيحة الثانية للشباب هى أن يتخلق الشاب بأخلاق الإسلام الوسطية الذى يدعوا للمحبة والإخاء بين الناس والإلتزام بالأعراف والقوانين التى تكون سببا فى نشر السلم الإجتماعى فى الوطن كله وان يعيش الشاب كمواطن صالح فى هذا الوطن لايتخلف عن مساعدة الدولة والمجتمع فى بناء هذا الوطن وان يكون لبنة صالحة فى المجتمع المحيط به وألا يغالى الشاب فى أمور الحياة وان يكون وسطيا معتدلا فى كل شئ بعيدا عن الجماعات التى تأخذ من الدين ستارا للوصول لأهداف قد تضر بمصلحة وكيان هذا الوطن العظيم وان يعلم الشباب أن الأزهر الشريف هو المرجعية لنا فى هذا الوطن الذى حارب كثيرا من أجل الإستقرار والبقاء وعدم الإنزلاق فى مستنقع الفتنة والفوضى

النصيحة الثالثة

النصيحة الثالثة للشباب هى القراءة والمطالعة فى تجارب الناجحين والمتفوقين السابقين والتعلم منهم والإستفادة من تجاربهم فى النجاح والوصول للهدف وأن يختار الشاب القدوة والمثل الأعلى من أشخاص كانت لهم بصمات فى النجاح وان يتجنب الشباب مصاحبة المحبطين والمتشائمين الذين يعيشون بلا هدف أو تقاعصوا حتى أصيبوا بالإحباط فأرادوا نشر الإحباط وسط كل من حولهم وليعلم الشاب أن الله تعالى يعطى على قدر الإجتهاد والعمل .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.