رفقاً بالقوارير ، هنيئاً لرجال تأسوا بالحبيب فكانوا عند ربهم أبراراً مقربين لما اتخذوا نبيهم قدوة يكرمون نساءهم عملاً بوصية خير الورى قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى ..”استوصوا بالنساء خيرا”.
أما نحن فحالنا يندى له الجبين والأمثلة على تردى حالنا كثيرة متنوعة فزوج يضرب زوجته وزوج يشتم زوجته وزوج يقتل زوجته ورجل يهين أمه وآخر يضربها ليرضي زوجته ومن المسلمين من يأكل ميراث أخته.
الضرب والأذى الذي يتعرض له البنات والنساء في مجتمعنا شىء،يغضب ربنا ويحزن رسولنا صلى الله تعالى عليه وسلم .
فيا مجتمعا تغتصب فيه القوارير ويتحرش بهن السفهاء و يا مجتمعا دينه الإسلام يا مجتمعا قال له سيدنا ( ما أكرمهن إلا كريم ،وما أهانهن إلا لئيم) أما آن الآوان أن نعيد للمرأة مكانتها التى سببتها تلك النظرة الذكورية المجحفة؟
أما آن لنا أن نفقه اسلامنا فنعود إلي الحق والعدل في تعاملنا مع المرأة على أنها شريك أصيل في الحياة بل الحياة بدونها ليست حياة فلا حياة بلا أخت ولا حياةبدون زوجة ولا حياة بلا أم ومن هنا نقول للمجتمع كله: رفقا بالقوارير.